الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار نقيب الجيولوجيين: الزلازل طبيعية ولا تدعو للقلق .. والاحتلال يضخمها لهدم "الأقصى"

نقيب الجيولوجيين: الزلازل طبيعية ولا تدعو للقلق .. والاحتلال يضخمها لهدم "الأقصى"

902

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط
أكد نقيب الجيولوجيين الأردنيين صخر النسور أن ما حدث من هزات وزلازل أرضية في شمال المملكة خلال الأسابيع الماضية هو أمر اعتيادي يحصل في كل عام.

وأضاف أن منطقة البحر الميت والمعروفة بــ "حفرة الانهدام"، نشطة زلزالياً، وذلك بسبب وجود صفيحتين في المنطقة، وهما الصفيحة العربية التي تقع عليها الأردن في الجزء الشمالي الغربي وصفيحة فلسطين سيناء في الجهة المحاذية.

وتابع: " هاتان الصفيحتان يتحركان بشكل انزلاقي تباعدي، وليس بشكل تصادمي، الأمر الذي ينتج عنه تولد طاقة كبيرة، مما يؤدي إلى تخزين الطاقة في باطن الصخور"، مشيراً إلى أن ما يميز هذه الحركة أنها بطيئة وقليلة السرعة".

وأوضح: " بعد تخزين الطاقة في الصخور، تتعرض للإجهاد، ومن ثم تصاب بالكسر، مولدة طاقة تتحرر بشكل تدريجي على شكل اهتزازات".

وأشار: " إلى أن التحرير التدريجي للطاقة، يحمينا من الزلازل الضخمة والكبيرة، موضحاً أن الأردن لن يشهد زلازل كبيرة مستقبلاً، وما حدث هو استمرار لما يحصل في كل عام من الزلازل والهزات".

وأفاد أن ما حدث فجر 4/7 كان عبارة عن مجموعة من الزلازل امتدت لثلاثة أيام بلغت نحو (17) زلزالاً، أقواها كان (4.7) درجة على مقياس ريختر، وأقلها (2) درجة ريختر، وجميعها موجودة كانت بمنطقة طبريا شمال فلسطين 50كم شمال غرب اربد.

واتهم دولة الاحتلال أنها تروج لوقوع زلزالاً كبيراً في المنطقة خلال الفترة القادمة، للتغطية على أمرٍ عظيم تخطط له.

وتوقع أن الإشاعات والتحذيرات وتضخيم المشهد الزلزالي الذي حدث في المنطقة من قبل خبراء الزلازل "الإسرائيليين"، لها أبعاد خطيرة، وربما هو مقدمة لافتعال أمر ما للتأثير على أساسات المسجد الأقصى وهدمه، وأن هذا التضخيم بمثابة سيناريو لإخراج المشهد بشكل طبيعي، في حال تم الهدم ومن ثم نسبه للزلازل.

وأكد أنه لا يمكن عملياً التنبؤ بوقوع الزلازل، والاحتلال يكذب، ولو كان هناك قدرة على أحد التنبؤ بالزلازل لكانت اليابان هي من تنبأت بها، وهي المتقدمة والمتطورة تكنولوجياً.

بدوره قال محمود القريوتي مدير مرصد الزلازل الأردني: أن النشاط الزلزالي الذي حصل فجر الأربعاء بقوة 4.7 هو عبارة عن عاصفة زلزالية طبيعية، تحصل بين الفترة والأخرى، والمنطقة متعودة عليها.

وأكد أن العاملون في مجال الزلازل في جميع أنحاء العالم اتفقوا على أنه من المستحيل وعلى وجه الاطلاق التوقع بأي نشاط زلزالي قادم مهما كانت قوته، وكل ما يقال حول قدوم زلزال محض إشاعات.

وبيّن أن التاريخ الزلزالي للأردن يثبت أن لها نشاط زلزالي من النوع الخفيف ومعظم هذه النشاطات تكون على شكل عواصف زلزالية خفيفة عادية لا تدعو للقلق.

ونوه: "قدمنا لوزارة الأشغال والإسكان خرائط علمية تحتوي على الأماكن الخطيرة والنشطة زالزاليا للابتعاد عن البناء في تلك المناطق الخطيرة".

ونفى أن تكون للقنابل والقذائف التي تطلق من سوريا على الحدود الأردنية أي سبب بحدوث الزلازل كما أشيع مؤخراً، لافتاً إلى أن ما حصل عبارة عن نشاط زلزالي طبيعي، ولا علاقة للبشر فيه.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا