البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط
: كشفت وثائق لم تظهر للعلن من قبل أن إسرائيل كانت على وشك مهاجمة العراق في عهد صدام حسين، عندما اندلعت حرب الخليج الأولى عام 1991، في ظل مخاوف من استخدام الرئيس الراحل لأسلحةً كيماوية.
وأظهرت وزارة الدفاع الإسرائيلية وثائق، كانت مُخفاةً حتى وقتٍ قريبٍ في أرشيف الجيش الإسرائيلي، وكشفت نوايا وزير الدفاع آنذاك موشيه آرنز، ورئيس الأركان دان شومرون، لقصف العراق بسلسلةٍ من الهجمات الصاروخية، وفقاً لمجلة نيوزويك الأميركية.
وأورد تقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن القوات العراقية كانت قد أطلقت نحو 40 صاروخاً من نوع سكود على المدن الإسرائيلية أثناء حرب الخليج، وقتلت شخصين بشكلٍ مباشر، هذا بالإضافة إلى 11 شخصاً آخرين يُعتَقَد أنهم لقوا حتفهم بسبب سكتاتٍ قلبيةٍ أو اختناقٍ جراء الهجمات.
وخشي قادة الجيش والسياسيون الإسرائيليون من أن تكون إسرائيل هي التالية، كما كان الحال عندما استخدم صدام السلاح الكيمياوي ضد أكراد العراق في الثمانينيات.
وورد على لسان آرنز، في مقابلةٍ شملتها الوثائق، قوله: "قد يؤدي الصاروخ التالي إلى سقوط ضحايا بالجملة، ومن الممكن أن يكون الصاروخ التالي صاروخاً كيمياوياً، وهو ما لا ينجح الأميركيون في إيقافه، لذا علينا أن نقوم نحن بذلك".وطوَّر شومرون خططاً لشن هجومٍ على العراق، لكنه أوقف هذه الخطوة.
وقال شومرون: "إذا رأت الحكومة تنفيذ الهجوم فإننا سنُنَفِّذ، لكني أوصي بأنه ينبغي ألا نفعل. وإذا حدث في وقتٍ لاحقٍ أن سقط صاروخٌ معبأٌ بغازاتٍ سامة وتسبَّب في إسقاطِ ضحايا بالجملة، من الممكن وقتئذٍ أن أوصي بتنفيذ الهجوم، فأنا لم أقُل عدم الهجوم من الآن وإلى الأبد".
ومن بين الأهداف التي كانت إسرائيل تُخطِّط لضربها قصورُ صدام حسين، ومقر القيادة العامة لأركان الجيش العراقي.وعبَّرَ شورون عن مخاوفٍ إزاء اجتياح صدام الشرق الأوسط بغزوٍ أوسع، محاولاً غزوالأردن وسوريا، وهو ما استعد له الإسرائيليون أيضاً.
وعارضت الولايات المتحدة مشاركة إسرائيل في الحرب، لاعتباراتِ أن أعضاء الائتلاف العربي لن يرغبوا في الظهور بمظهر المقاتل في ذات الصف الذي تقاتل فيه إسرائيل.
وقد تدخَّلت أميركا والسعودية وبريطانيا ومجموعةٌ واسعةٌ من دولٍ أخرى في العراق عام 1991 عقب غزو الأخير للكويت، وحقَّقَت الحرب أهدافها بتحرير الكويت، لكنها تراجعت عن تغيير النظام الحاكم في بغداد، تاركين لصدام حسين الاستمرار في الحكم حتى الغزو الأميركي عام 2003.
-
الرواحنة : الإعتداءات على المسار السياحي في شارع الحمام تشكل عائقاً وتعطي صوره غير حضارية عن السياحة في السلط
الرواحنة للدستور: الإعتداءات على المسار السياحي... -
السلط .. إغلاق مؤقت لشارع في منطقة الميامين لغايات التوسعة
#البلقاء #اليوم #السلط #معاذ_عصفور أعلنت بلدية... -
المبنى مملوك للبلدية ومن المفترض تحويلة لأكاديمية للترميم .. مطالب باستكمال صيانة مبنى فلاح الحمد التراثي
نصف مليون دينار تكلفة صيانة وترميم بيت فلاح... -
مرصد الزلازل الأردني يسجل زلزال بقوة 4.1 ريختر جنوب خليج العقبة
#البلقاء #اليوم #السلط أعلن مرصد الزلازل،... -
بالاسماء .. محكمة التمييز ترد الطعن الانتخابي وتثبت نتائج البلقاء
#البلقاء #اليوم #السلط ردت #محكمة #التمييز... -
الزميل الكاتب الصحفي والنائب السابق فخري قعوار في ذمة الله
توفي #الكاتب و #النائب #السابق #فخري #أنيس... -
عاجل .. أنباء عن إستهداف حسن خليل المسؤول الكبير في الاستخبارات ونبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله
#البلقاء #اليوم #السلط أفادت وسائل أعلام عبرية... -
توجه حكومي لرفع قيمة التأمين الإلزامي على المركبات عشرة دنانير ، ودراسة حكومية لفرض ضريبة خاصة على المركبات الكهربائية والسجائر الالكترونية
#البلقاء #اليوم #السلط توجه حكومي لرفع قيمة... -
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع