الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار من 9 أشهر .. إلى المفاجأة .. ثم الزواج .. صمت الملقي في ظل غياب الحقيقة وانتشار الشائعة .. من يحاسب هؤلاء!!

من 9 أشهر .. إلى المفاجأة .. ثم الزواج .. صمت الملقي في ظل غياب الحقيقة وانتشار الشائعة .. من يحاسب هؤلاء!!

950

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط
لعل الرسالة الملكية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في الفيديو الذي مازال يتم تداوله حتى هذه اللحظة قد وصلت إلى مثيري الفتن ، وزارعي الشك هنا وهناك ، فهي صفعة ملكية طبعت على جباه الباحثين عن الشهرة على حساب استقرار الوطن والى منفذي الأجندات وأوامر أسيادهم التي تستهدف نسيجنا الوطني الأردني .

الرسالة الملكية وصلت لهذا الطابور الخامس ، فصمت صمتاً ابدياً ليتجه نحو تأجيج وخلق الإشاعات نحو رئيس الحكومة وطاقمه الوزاري ،فأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي منصة لإطلاق الشائعات وإشاعة الكراهية وتكدير الرأي العام الأردني عبر اصطناع اخبار لا ساس لها من الصحة ن وتضخيم وقائع لإثارة مستخدمي تلك المواقع وتقديم صورة غير حضارية استهدفت وما زالت تستهدف رئيس الوزراء د. هاني الملقي وعدد من طاقمه الوزاري .

مصدر مطلع أكد لـــ " الوقائع " بانه سيتم محاسبة أصحاب حسابات الفتنة على مواقع التواصل الاجتماعي سواء " الفيسبوك " أو " التوتير " او غيرها ولن يسمح لهم بالتمادي في الإضرار بالمجتمع أولا ، أو بالحكومة عبر الشائعات التي يتم إطلاقها بحكم أن كلفة هذه الشائعات لم تقف فقط عند الخسائر الاقتصادية فقط ولكنها تعدت لتصل إلى الإساءة والتشهير بالإفراد .

وأضاف باننا جادون إلى ضرورة تطبيق القانون على تلك الحسابات التي تؤجج الرأي العام ، وستعمل على إغلاقها حتى يأمن المجتمع من شرها ، محذراً من تصديق الأخبار دون تحري للجهة المسؤولة أو مسألة المختصين وترديدها حتى لا تنتشر الأخبار الكاذبة والتسبب في اتهام الأشخاص دون وجه حق .

وبين المصدر بان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي يواجه منذايام حملة لم تستهدف أدائه أو أداء حكومته ، بل تعدت إلى استهداف خصوصية عائلته ، وتحريف أحاديثه ، كانت أولها إطلاق شائعة " 9 شهور " ونسبها إلى الرئيس الملقي ، حيث استثمار هذه العبارة التي لم يذكرها ولم يتلفظها على الإطلاق في حديث عام أو خاص أو حتى أية مناسبة ليتم بعد ذلك التجاوز من قبل أصحاب الفتن باستغلال تلك العبارة وربطها بأحاديث غير أخلاقية تم من خلالها الإساءة للأردن .

وأوضح المصدر بان مطلقي هذه الشائعات لم يكتفوا بالإساءة للوطن ، بل تعدوا إلى اللعب بمشاعر المواطنين وتأجيجهم حول العبارة التي أخرجت عن سياقها إلا وهي " الخبر السار " الذي تم إطلاقه بهدف إثارة البلبة والتشكيك بجهود الحكومة ، فتم إخراج حديث الرئيس الملقي عن سياقه عندما تم توجيه احد الأسئلة تضمن شكوى من إغلاق المعابر الحدودية للملكة الأردنية الهاشمية فتم الرد من الرئيس الملقي على هذا الشخص بعبارة " ستسمع اخبار سارة " قريباً ، حيث لم يتحدث الرئيس بعمومية ولم يوجه له سؤال حتى يتم استثمار تلك الإجابة وخلق خبر بوجود مفاجأة حكومية سارة للمواطنين الأردنيين .

ولم يكتفي أصحاب ومصادر هذه الشائعات التي أصبحت تظهر يومياً وفق المصدر ذاته ، بل تعدت من الإساءة للوطن ، ثم للمواطن ، ثم للحكومة مستهدفة شخص الرئيس عبر خلق وصنع شائعات تستهدف خصوصية عائلة الملقي عبر إطلاق شائعة زواجه الثاني ، مبيناً بان الحكومة على يقين تام وعلى دراية كاملة بان من يقف خلف مطلقي الشائعات يسعون إلى الشهرة ، والى تحقيق أهدافهم بالتشهير بالبعض او التقليل من انجازاتهم بغرض المنافسة أو لأسباب شخصية .

واختتم المصدر حديثه بالقول بانه سيتم التعامل والإيعاز لقسم مكافحة الجرائم الالكترونية في مديرية الأمن العام للكشف على تلك الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصالات الحديثة التي تؤجج الرأي العام ، ومطلقي الإشاعات والفتن ومرتكبي جرائم التشهير والكشف عن هوية أصحابها وإحالتهم للقضاء لتطبيق القانون عليهم .




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا