هل يوقف العيد رفعة الملقي؟

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط
اثار تزامن ارتفاع أسعار النفط العالمية، مع حلول عيد الأضحى المبارك، تساؤلات مراقبين، بشأن توجه الحكومة إلى رفع تسعيرة المحروقات محليا، للشهر المقبل، أو مراعاة الأعباء الاقتصادية على المواطن الأردني، التي يفرضها العيد، وإبقاء التسعيرة على حالها.وقال الخبير في المشتقات النفطية، عامر الشوبكي،، إن ارتفاع الأسعار العالمية للمحروقات، يشير إلى أن الزيادة محليا ستتراوح بين 2 - 1%، إلا إذا اتخذت الحكومة قرارا معاكسا للتوقعات.وأوضح الشوبكي، أن حكومة هاني الملقي، أمام خيارين، إما اتباع الحسابات الاقتصادية، والمقامرة بمشاعر الأردنيين، ورفع التسعيرة، أو اتخاذ قرار سياسي، واختزال الرفع برفعات سابقة "غير مستحقة"، أو تأجيلها لأشهر قادمة.وبيّن أن الحكومة، رفعت في أشهر السابقة، تسعيرة المحروقات محليا، بشكل مبالغ فيه، لا يتسق مع الرفع العالمي، ولا مشكلة في تثبيت الأسعار للشهر المقبل واختزالها في التسعيرات "غير المنصفة".وقد تستغل الحكومة، انشغال المواطنين بالعيد، وترفع تسعيرة المحروقات لشهر أيلول المقبل، وفقا للشوابكة.وتابع الشوابكة، أن محطات المحروقات، بدأت برفع احتياطاتها من المشتقات النفطية، استعدادا للعيد.ويتزامن عيد الأضحى لهذا العام، مع بداية شهر أيلول، الذي يُعتبر اليوم الأول لتطبيق تسعيرة المحروقات الجديدة.