البلقاء اليوم - السلط
يمكن بوضوح رصد إستراتيجية «التريث» الأردنية في التعاطي مع الأزمة المندلعة في عمق نادي دول الخليج بعدما وقفت عمان وسط خيارات معقدة ومشتبكة وفوجئت بسلسلة الإجراءات السعودية والإماراتية والبحرينية والمصرية التي استهدفت دولة قطر صباح الإثنين.
العاهل الأردني عاد قبل أيام فقط من رحلة عمرة – سياسية للسعودية التقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز ويستعد في غضون ساعات لزيارة الكويت حسب برنامج موضوع سابقاً لا يعرف مصيره الآن، خصوصاً وان دولة الكويت وقفت على الحياد في المسألة القطرية وملف الخلافات الخليجية الأخيرة.
لم تعرف طبيعة النقاشات التي دارت بين القيادتين السعودية والأردنية بعد «انزعاج» الأردن خلال القمة الأمريكية الإسلامية الأخيرة بالرياض.
لكن يتصور المراقبون وعلى نطاق واسع بأن الرياض تنتظر من عمان موقفاً لصالحها وبدون مقابل في ضوء الأزمة الأخيرة، الأمر الذي تتريث به عمان وهي تفضل التشاور مع الكويت أولاً قبل إقرار موقفها.
مفارقة معقدة وجد القرار الأردني نفسه داخلها بعد قمة الرياض فالاتصالات تطورت على نحو واضح بالقيادة القطرية مؤخراً فيما اندلعت الأزمة الخليجية الداخلية.
الاتصالات بين عمان والدوحة انتهى بالاتفاق على الاستمرار في التواصل والتشاور وتجاوز بعض الخلافات والتخندق. والتشاورات كانت ناشطة قبل الأزمة الأخيرة لتخفيف القيود على تأشيرات عمل الأردنيين في الدوحة. والطرفان دشنا نمطاً توافقياً من الإتصالات بعد قمة الرياض المشار إليها، حيث برز ان عمان والدوحة تبادلتا رسائل وبدأت لغة إيجابية تنمو، لتنشيط المستوى السياسي من التفاعل.
المفارقة اليوم ان ذلك حصل فيما انفجرت الأزمة الأخيرة في النادي الخليجي وهو وضع لا توجد مصلحة لعمان باستثماره او محاولة استغلاله سياسياً خصوصاً في ظل «النكران السعودي» للاحتياجات الأردنية الاقتصادية وعدم المساواة ما بين التعبير الإنشائي عن التحالف الاستراتيجي والاهتمام الواقعي بتفهم مساعدة الأردن مالياً.
طوال العامين الماضيين يؤكد مسؤولون تنفيذيون أردنيون بان السعودية لم تقدم مساعدة تؤدي لعلامة فارقة على الصعيد المالي حتى تحت عنوان العمل مع الأردن على مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق. لذلك ضجت اروقة النخب الأردنية بالتساؤلات حول مبررات القطيعة مع إيران وتجميد الاتصالات مع تركيا والعداء مع قطر.
الرياض تتوقع استجابة أردنية سريعة لتوصياتها واتجاهها المعادي لقطر، وعمان بالمقابل في «وضع حرج» للغاية واستراتيجة الانتظار والتريث قد لا تخدم كثيراً موقفها الحالي وهي تعرف مسبقاً كلفة التغريد مع قطر خارج النادي السعودي الإماراتي كما تعرف بالقـياس نفسـه عدم وجـود «تعوـيض» منـاسب لأي موقف سياسي مجاني خصوصاً وان نحو 450 ألف أردني يعملون في السعودية مهددون بالمغادرة وبدأ المئات منهم يعودون فعلاً فيما لا زال نحو 22 ألف أردني يعملون بقطر بقدر من الارتياح والاسترخاء.
القدس العربي
-
فيصل البقور .. يكتب .. بين عنوسة التربية .. وعقم التعليم
#فيصل #البقور ... #يكتب ... بين #عنوسة #التربية... -
توماس فريدمان: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق
#البلقاء #اليوم #السلط حذر #الكاتب #الأميركي... -
الدكتور المحامي عمر الخريسات .. يكتب " الشيخ الحويان .. جهبذ في العلم والخلق وطيب اللسان "
#البلقاء #اليوم #السلط الشيخ عايش الحويان رحمك... -
ألكسندر دوغين : النظام الليبرالي التقليدي سينهار لصالح نظام تهيمن عليه الدول القومية القوية، مثل الولايات المتحدة، روسيا، الصين، والهند.
#البلقاء #اليوم #السلط في حوار خاص أجري مع... -
العميد الحياري يكتب .. التعريب ركيزة أساسية في مسيرة التحديث والتطوير
العميد الحياري يكتب ...التعريب ركيزة أساسية في... -
كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاء
##البلقاء #اليوم #السلط أكد الكاتب الأميركي... -
عمرو موسى: امريكا بدات اعادة تشكيل الهلال الخصيب .. وتهجير الفلسطينيين من علامات الساعة
#البلقاء #اليوم #السلط علق أمين جامعة الدول... -
-
المحامي باسم العوامره .. يكتب .. بصفتي ممثلا للمجتمع المحلي /عضوا في مجلس محافظة البلقاء /لواء قصبة السلط . فأنني أقف .. بشكل واضح وصريح ..
بصفتي ممثلا للمجتمع المحلي /عضوا في مجلس محافظة...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع