فيديوهات وصور توثق ما حدث. في قصر النائب خالد أبو حسان

البلقاء اليوم -




السلط
كشفت فيديوهات جديدة تفاصيل حادثة تعرض عاملين من وزارة المياه للاعتداء بعد بلاغ بوجود حفارة مخالفة بقصر تابع لنائب في مدينة الرمثا شمالي الأردن.

وكان النائب خالد أبو حسان قد شن هجوما على وزارة المياه بعد إصدارها بيانا حول تعرض موظفيها للإعتداء، قائلا إن ما حدث هو محاولات للنيل من سمعته واغتيال شخصيته والتأثير على التزامه كنائب وطن، هدفها التأثير على قراره . مضيفا "اننا استقبلناهم كما يستقبل كل اردني ضيفه وأتحنا لهم المجال بالتفتيش كما يشاؤون بشهادة اصحاب الضمير الحي ممن كان معهم وبرفقتهم".

لكن الفيديوهات الجديدة اختلفت في مضمونها عن بيان النائب أبو حسان، حيث أظهرت تصاعد الدخان، وأصوات اعيرة نارية خلال وجود القوة الامنية امام قصر النائب.

وتاليا بيان النائب :

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا بيان للناس...

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾

اخواني الاعزاء في كل ارجاء الوطن الحبيب ..ابناء لواء الرمثا الاشم.. ابناء محافظة اربد العزيزة

احييكم وأوكد لكم انني سأبقى وكما عهدتموني وفيا لمبادئي لا تثنيني الضغوطات والمحاولات الكيدية في تغيير نهج الاستقامة الذي تربيت عليه مدافعا عن الوطن والمواطن وفياً ومخلصاً لمليكي ، ملتزماً بما عاهدتكم عليه عندما اخترتموني ان امثلكم تحت قبة البرلمان.

ان محاولات النيل من سمعتي واغتيال شخصيتي والتاثير على التزامي كنائب وطن وما اتعرض له من حملة ظالمة وشرسة هدفها بات معروفاً بالتأثير على قراري.

اخواني: ان الواقع والوقائع التي امتلكها برهان ودليل قاطع على زيف اتهاماتهم وقد حولوا عملية بناء واعمار الى تهمة باطلة بحفر بئر ماء مزعوم بطريقة غير مشروعة وزادوا في مزاعمهم انهم اقتحموا المنزل وسط مقاومة بكافة الاشكال.

والحقيقة اننا استقبلناهم كما يستقبل كل اردني ضيفه وأتحنا لهم المجال بالتفتيش كما يشاؤون بشهادة اصحاب الضمير الحي ممن كان معهم وبرفقتهم.

وغادروا المنزل بكل أريحية واعادوا الكرة مرة اخرى بعد ثلاث ساعات وجاؤوا بقوة غير مسبوقة لم نعهدها بمثل هذه المواقف.

واستقبلناهم بالحب والتقدير وحسن الضيافة وقاموا بكل ما يريدون من اعمال تفتيش وساعدناهم بذلك بتوفير المعدات اللازمة ولم يجدوا ما يصبون اليه وما في جعبتهم من اتهامات مسبقة دبرت بليل

وخرجوا دون ان يعترض طريقهم اي شخص داخل المنزل رغم ان حشودا كبيرة خارج المنزل من ابناء اللواء كانت تحيط باسواره.

وللاسف وبدل ان يقابلوا تعاوننا التام معهم بالود تفننوا في اطلاق التهم والبيانات الزائفة التي ارفضها جملة وتفصيلاً ، فمنزل العائلة الذي يشهد له القاصي و الداني بأنه بيت لا يستقبل ولا يضمن بين جنباته الا اصحاب الاخلاق والقيم النبيلة وأنني ارفض اي وصف تضمنه بيان الوزارة المزعوم بوجود مشبوهين وخارجين عن القانون ممن تواجدوا في الموقع والذين دفعهم الفضول الى الحضور بعد رؤيتهم لهذه القوة الامنية المدججة والتي لم يعتادوا عليها الا في الاحداث الجسام ، وأهل الرمثا من خيرة الخيرة الذين يعضون على النواجذ ويتحملون الصعاب فداء للوطن والقيادة الهاشمية.

وإنني على ثقة تامة ويقين اكيد بجلاء الحقيقة امام الرأي العام.

واتساءل لمصلحة من يتم كل هذا الضجيج وتلفيق الاتهامات للابرياء ؟!

حفظ الله الاردن وقيادته الهاشمية وشعبه العظيم وادام عليه نعمة الامن والامان.