الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار الافعى الفلسطينية أخطر أفعى سامة بالأردن وتنتشر بمعظم المناطق ومنها السلط

الافعى الفلسطينية أخطر أفعى سامة بالأردن وتنتشر بمعظم المناطق ومنها السلط

5301

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
ترتفع في فصل الصيف نسبة الاصابة بلدغات الافاعي ، وتزداد مع اشتداد الحرارة ، وخاصة في المناطق الصحراوية والجبلية ، حيث تعيش هذه الافاعي بين الاعشاب وتحت الاشجار الصغيرة ، وهناك الكثير من المواطنين لا يدركون مدى خطورة بعض الافاعي وشدة سميتها في حال لدغت احدهم . قبل ما يقارب الاسبوعين لُدغ شاب ثلاثيني من الافعى التي تعتبر الاشد خطورة والتي تسمى 'الافعى الفلسطينية' ، بلواء كفرنجة وما لبث ان فارق الحياة ، حيث كان في احد الحقول ينظفها من الاعشاب الضارة ، فلدغته بيده ، ورغم ما قام به اخوته من اسعافات اولية ، ونقله الى اقرب مستشفى حيث لم تفلح تلك المحاولات بسبب شدة سمية هذا النوع من الافاعي . مواطن من مدينة كفرنجة ارسل صورة لنفس الافعى الفلسطينية بعد ان اصطادها بالقرب من حديقة منزله ، مطلقا عليها اسم الافعى 'الملعونة' ، وبعد ان راقصها بواسطة العصى التي يحملها قام بقتلها ، بواسطة دق رأسها ، لشدة خطورتها وخوفا من ان تلدغ احد افراد العائلة . واكد المواطن انه في محافظة عجلون هناك العديد من الافاعي التي اصبح انتشارها امرا طبيعيا بسبب ارتفاع درجة الحرارة ، محذرا المواطنين وخاصة اصحاب الاراضي والكرمة والحصادين من هذه الافعى بالذات ، مشيرا الى ان الاجداد اطلقوا على هذه الافعى اسماء وعبارات مختلفه اهمها 'لدغتها والقبر' اي ما يلبث الانسان الملدوغ منها حتى يفارق الحياة ، حتى وان حصل تدخلا طبيا الانه يؤخر وفاته لساعات فقط . واكد عدد من الخبراء ان الافعى الفلسطينية تعد من أخطر الافاعي السامة في الأردن، وذلك لشدة تأثير سمها، وانتشارها الواسع في مختلف المناطق، بما فيها المأهولة بالسكان، وقدرتها على تسلق الأشجار والجدران، وتتميز بضخامة رأسها وجسمها، ويتراوح طولها بين 565 و 883 مليمتر، وجسمها ممتلئ، وألوانها مختلطة، ومكونة من اللون البني المحمر والرمادي الباهت. لافتين الى انها تنشط خلال الليل، ولكنها تنشط أثناء النهار أيضاً عندما تتواجد في المناطق ذات الأعشاب والشجيرات الكثيفة، لا سيما خلال شهري نيسان وأيار، وتوجد في قرى محافظة عجلون وإربد الغربية والسلط وعمان والزرقاء ومادبا، ويعد وادي الأردن ومزارعه من نهر اليرموك شمالاً، ولغاية جسر الملك حسين جنوباً مرتعاً لها، ويأخذ انتشارها بالانحسار، كلما اتجهنا جنوباً وشرقاً، إلى أن ينعدم في مناطق البادية الشرقية والجنوبية. مشيرين الى انها تألف العيش في الغابات المفتوحة، وقرب الجداول والبرك وفي المزارع، ويعمل سمها على تكسير كريات الدم الحمراء، ويتلف شبكة الأوعية الدموية، ويسبب نزفاً دموياً شديداً، وتعود معظم حالات الوفاة بين الملدوغين في الأردن، إلى هذه الافعى ويكفي 0.18 مليغرام من سمها لوفاة الملدوغ ، ومن الاسماء التي تطلق عليها غير الاسم العلمي ، 'الرقطاء' او ' الملونة' أو ' البنية' او ' المميتة ' .




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا