البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم --السلط --معاذ عصفور
استكمالأ لمسيرة برنامج التربية الإيجابية سبيل للسلوكيات السليمة قدمت الدكتورة مبادرتها بعنوان مسؤولية الآباء في تربية الأبناء في مقر جمعية الأصول لرعاية اليتيم الخيرية في مثلث العارضة في لواء ديرعلا وذلك صباح يوم السبت الموافق4/ 3/ 2017م،
وافتحت الدكتورة سمية عيد الزعبوط كلمتها حول مسؤولية الآباء في تربية الأبناء بأن تلك المسؤولية تبدأ بمرحلة البحث عن زوجة واعتماد صفات لها والبحث عنها من خلال تلك الصفات، ومن ثم اختيار الزوجة المبتغاة من منطلق ان التربية ليست هبة، بل هي حق الابن على أبويه وبالتالي مسؤولية الأبوين في تربية أبنائهما .
وبهذأ فقد لخصت الدكتورة هذه الاستفتاحية بأن مسؤولية الأب تقع في اختيار زوجة بوصفها أماً لأبنائه .
هذا وفصلت الدكتورة الزعبوط مسؤولية الأبوين في تربية الأبناء في عدة محاور منها: تحري الصدق ، تحري الوقت المناسب للتوجية، العدل و المساواة ، الاستجابة لحقوق الأبناء . وختمت الدكتورة بقولها ، وحيثما وجد الأنسان بصفته المرحلية تقع عليه حقوق وواجبات ينبغي الالتزام بها ، فكما أن لوالدك عليك حقاً، كذلك لولدك عليك حقاً .
وفي نهاية الندوة وزعت الدكتورة سمية عيد الزعبوط جوائز لأمهات الايتام اللواتي حصلن على تقييم ممتاز في استجابتهن للبرنامج ، كما تم توزيع مبالغ نقدية على مجموعة من الأيتام المدرجة اسماؤهم ضمن الجمعية .
وفي ذات السياق تقدم الدكتورة سمية عيد الزعبوط جل الاحترام والتقدير للقائمين بأعمال مديرية التنمية الاجتماعية في لواء ديرعلا عطوفة السيد قاهر السعايدة مدير التنمية الاجتماعية ، والسيد الفاضل محمود البلاونة والسيد الفاضل نصار الختالين على جهودهم المباركة وتوجيهاتهم السديدة .
كذلك تقدم الدكتورة الزعبوط جل الشكر والأمتنان الى الفاضلة أمينة الماضي رئيسة جمعية النصيب على جهودها المساندة ، والى أعضاء جمعية الأصول كافة، وعلى رأسهم السيد الفاضل محمد أبو صبري المنسق الفني للأنشطة والفاضلة نجاح ختوم omRaad Al Abade،و الفاضلة ميسون الملاك ، والفاضلة أمل عياش والفاضلة هبة الله صبري والفاضلة Tasnim Ayyash والفاضلة نسرين عواد على جهودهن في مسيرة برنامج التربية الإيجابية سبيل للسلوكيات السليمة، وكل الشكر الى نائب الرئيس الأستاذ أحمد ابراهيم فارس عياش والسيد ابو علاء الشطي وكل الشكر الى الأجهزة الأمنية ومنهم الملازم محسن الحجايا والشكر موصول إلى الفاضل Mahmood AAyyash وإلى الاعلامي موسى الشطي موسى الشطي حفظهم الله.......