البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السط اكدت عدة مصادر في روايات متطابقة ان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي لم يوافق على تعيين حسين الدباس مديرا عاما للملكية الاردنية . وبحسب المصادر فان الملقي اوعز لممثلي الحكومة في مجلس ادارة الشركة بعدم الموافقة على هذا التعيين ، وابلغ رئيس مجلس إدارة الملكية سعيد دروزة شخصا بذلك عبر اتصال هاتفي . وكان مجلس إدارة الملكية الأردنية قرر الأربعاء استحداث منصب المدير العام للشركة وان يكون تابعا للرئيس التنفيذي ، حيث جاء في نص القرار تعيين حسين الدباس مديرا عاما والإبقاء على سليمان عبيدات بمنصب الرئيس التنفيذي ، بعد ان كان عبيدات يشغل منصبي المدير العام للملكية والرئيس التنفيذي لها. ويُشار إلى أن الدباس تدرّج في مواقع عمل مختلفة في الملكية الأردنية ، ولا سيما في القطاع التجاري والتسويق ، وشغل عدة مناصب منها منصب المدير العام والرئيس التنفيذي في العام 2009 . وفي تفاصيل اخرى من مصدر رفيع فضل عدم ذكر اسمه، فان رئيس مجلس ادارة الملكية الاردنية سعيد دروزة استدعى حسين الدباس وابلغه الرغبة بتعيينه مديرا عاما للشركة على ان يبقى سليمان عبيدات رئيسا تنفيذيا لها يتقاسم معه العمل الى حين تعيين مستشار اجنبي في القريب مكان عبيدات .. توجه الدباس نحو عبيدات الذي تلقى اتصالا هاتفيا من دروزه وابلغه بالقرار الذي تمت طباعته وتوزيعه للتوقيع بالتمرير من اعضاء المجلس، وبالفعل تقاسم الدباس وعبيدات المهام وغادر على هذا الاتفاق. المفاجأة الغريبة ان ممثلي الحكومة في الملكية امين عام وزارة المالية عزالدين كناكرية رفض التوقيع على تعيين الدباس، اما مندوب الضمان الاجتماعي فعاد الى مؤسسته التي ابلغته رفض القرار ايضا مادام وزير المالية او ممثله غير موافق على ذلك. الضجة التي ثارت على تعيين الدباس على مواقع التواصل الاجتماعي والاخباري لم تكن وراء رفض القرار انما عدم تنسيق دروزة مع رئيس الوزراء في اختيار الدباس كونه زوج السيدة سهير العلي رئيس صندوق استثمار اموال الضمان (الرافض لتعيين الدباس اصلا) .. وان القرار توقف قبل ذلك. الدباس تساءل: لماذا طلبوني ما داموا غير متفقين على تعييني..؟ المصدر قال ان تقاطع وتقطع التواصل بين اركان الدولة والحكومة صاحبة الولاية العامة هي السبب الرئيس في كل التخبط الاداري الذي يجري على الساحة..
