البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم -السلط
نظّم تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين السبت مسيرة الوفاء للقائد, احتفاءً بعيد ميلاد جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة, حيث انطلقت المسيرة, التي شارك فيها مجموعة من المتقاعدين العسكريين من مختلف الرتب العسكرية من القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية, من مقر التجمع في مدينة السلط وصولاً الى صرح الشهيد في عمان. وكان في استقبال المشاركين في المسيرة, لدى وصولهم صرح الشهيد, رئيس هيئة القوى البشرية والاسناد اللوجستي في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اللواء الركن صابر المهايرة ومدير صرح الشهيد. وقال اللواء المتقاعد محمد رسول العمايرة, نيابة عن أعضاء التجمع, في كلمته:" لقد سار جلالة القائد الأعلى على خطى الهاشميين فهم قادة الثورة العربية الكبرى ووارثي رسالتها فهو الأكثر انتماء والأكثر حرصاً على القيام بواجبه اتجاه قضايا هذه الأمة. وأضاف أننا سنبقى نحن المتقاعدين العسكريين السند والرديف لقواتنا المسلحة الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية التي نثق بقدرتها وكفاءتها للدفاع عن الأردن وهي موضوع ثقة كل مواطن أردني وكل من يقيم على أرض الأردن ويشهد بها العدوقبل الصديق". ونيابةً عن المتقاعدات العسكريات قالت المقدم المتقاعد آمال قمو: " ونحن اليوم نفتخر بمنجزات مليكنا منذ أن تسلم سلطاته الدستورية مكملا لمسيرة الهاشميين في العطاء والبناء والانجاز حتى غدا الأردن دولة قوية بدورها متقدمة بمؤسساتها ومزدهرة بانجازات أبنائها وبناتها. من جهته رحب رئيس هيئة القوى البشرية والاسناد اللوجستي في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي باعضاء التجمع وألقى كلمة قال فيها:" أن القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني, القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية, التي تستند إلى أسس ومرتكزات راسخة من الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية هي محل فخر كل الأردنيين, كما أشار إلى الدور الهام الذي يلعبه المتقاعدون العسكريون, الذين هم الرديف الأساسي للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وخاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة وما تفرضه من تحديات أمنية واجتماعية واقتصادية على المملكة الأردنية الهاشمية". وجال أعضاء التجمع في مرافق وأجنحة صرح الشهيد حيث قرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء واطلعوا على المعروضات التي تعرض في الصرح و تبادلوا الدروع والهدايا التذكارية، وممايذكر أن صرح الشهيد الذي يعتبر معلماً وطنياً ومتحفاً حضارياً اعيد افتتاحه برعاية جلالة القائد الأعلى نهاية العام الماضي بعد أن شهد اعادة تطوير وتحديث وأثراء للمقتنيات التاريخية. 
