البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
في الذكرى السنوية الثانية لإستشهاده والتي تصادف غدا .. الشهيد معاذ الكساسبة ليس ذكرى انما هو ظاهرة بالنسبة لتاريخنا الحديث ان شئنا تسميته ظاهرة وهو رمز وطني واسلامي ونموذج اعطى كل واحد منا صورة واضحة حول معنى الوطنية الحقة والفدائي والشجاعة بحسب شقيق الشهيد جواد الكساسبة. ويضيف: استشهاد معاذ كان نقطة فارقة في حياة عائلة الشهيد كلها، واصبح بيت الاسرة مقصدا للكثير من الناس من مختلف اتجاهاتهم. اما بالنسبة للعائلة فيؤكد ان معاذ ليس ذكرى ورمز فقط، تكليف معاذ بهذه المهمة الجسيمة ولغاية ان تظهر الحقيقة جلية واضحة حول احداث قضيته التي لم تظهر الى الآن. ولم تعرف تفاصيلها رغم طلب العائلة المتكرر للجهات المسؤولة التي لم تجبنا ولا بأي شكل حتى التجاهل، وحتى جلب رفاته ودفنه في مسقط رأسه، وهي قضية مفصلية في حياة العائلة بشكل خاص والمجتمع الاردني بشكل عام. ويضيف: بعد مرور عامين على حادثة اطلاق الفيديو المقيت على كل اردني وكل صاحب ضمير بالعالم وهو يمثل حادثة اغتيال الشهيد معاذ الكساسبة بصورة وحشية يندى لها الجبين على ايادي اجرامية ابتلى الله بها الاسلام والمسلمين وشوهوا صورة الاسلام السميحة وامتدت ايدهم المقيتة الى ديار المسلمين واعراضهم وامنهم ولسنا عن احداث الكرك ببعيد، وهدفهم الارهاب والارهاب ولا فائدة من كل هذا لانه في مصلحة الوطن ولا الدين وهو امر مرفوض ولن يستطيعوا ان يصدونا عن وحدتنا الوطنية ومشروعنا النهضوي والارهاب لا دين له ومثال ذلك ما حصل في مسجد في كندا قبل يومين. واخيرا تمنى الكساسبة ان يحمي الله الاردن دائما.