البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط تجرى اللجنة الاولمبية تحقيقا موسعا في اتحاد كرة الطائرة بعد ان وصلتها أخبار عن تجاوزات فاضحه من مجلس الادارة الحالي وعدد من العاملين في المنتخبات الوطنية, الاولمبية تأكدت من صحة قضية الفساد الابرز وتبين ان مجلس الادارة على علم كامل بما جرى من فساد معيب لم يحصل في اي اتحاد. القصة ان موظف في اتحاد اللعبة استدان مبلغ من المال من عضو في مجلس الادارة, وبعد ان قام بسداد قسط من المبلغ استقال من عمله, وحتى لا يضيع مبلغ الدين على عضو مجلس الادارة فقد اتفق مع أعضاء المجلس على ان يظل راتب الموظف ساري المفعول ويقوم هو بقبض هذا المبلغ بدلا لدينه, وبالتالي يسترد أمواله. واستمر الوضع على هذا المنوال حتى علمت اللجنة وبدأت بتحقيق موسع, وفي حال ثتثبت اللجنة من الامر كليا فان المجلس سيعاقب حسب المادة '22' البند 'أ' الفقرة '2' والتي تنص بانه لا يجوز لرئيس مجلس الادارة أو اي عضو من اعضائه أو اي من أعضاء الهيئة العامة استغلال صلاحياته أو مركزة باي صورة كانت لتحقيق منفعة له بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو لغيره بطريقة غير مشروعة , أو اساءة استعمال أموال الاتحاد الرياضي أو استغلالها أو انفاقها في غير الغايات التي رصدت من أجلها أو القيام باي عمل يشكل تلاعبا أو اختلاسا أو احتيالا او تزويرا او سوء ائتمان او رشوة او فساد ماليا او اي عمل مهما كانت طبيعته فيه مساس بحقوق الاتحاد الرياضي او الغير. وهذه الفقرة بجميع نصوصها ستنطبق على اتحاد الطائرة في حال التثبت من الفساد , حيث لا يحق ان يتم استخدام أموال الاتحاد لسداد ديون شخصية , وفي هذه الحالة على اللجنة الاولمبية وحسب الفقرة 'ب' من المادة '22' التنسيب باي من العقوبات التالي ة حسب قناعتها بخطورة الفساد وهي التنبية او العزل او ايقاف الدعم المالي او عزل الرئيس او عزل مجلس الادارة أو اسقاط عضوية اي من اعضاء الهيئة العامة او احالتهم الى الجهات القضائية, ويحق للجنة الاولمبية ان تصدر اكثر من عقوبة او ان تجميع العقوبات تواليا على مجلس ادارة الطائرة. فيما وجدت لجنة التحقيق صعوبة في اثبات التلاعب في العطاءات او أجور ومياومات لاعبات المنتخب النسوي. اتحاد الطائرة ظاهرة تستحق الدراسة في واقع الرياضية الاردنية حيث تم حل الاتحاد لاكثر من خمس مرات منها لعدم الانسجام ومنها بسبب قضايا أخرى, وهذا يعني ان على اللجنة ان تولى اللعبة المزيد من الاهتمام والبحث عن اخرين قادرين على قيادة اللعبة بعد ان فشلت الاندية في اختيار ممثلين اكفاء قادرين على النهوض بها, وربما يسعفها الامر من خلال الخيار الموفق للداعمين واللاعبين والمدربين والحكام.
