البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم -السلط
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الضغوط الناجمة عن قيادة بلد غارق في خضم حرب أهلية "معقدة وفوضوية" مثل سوريا بدأت تلقي بآثارها السلبية على صحة الرئيس بشار الأسد. ونقلت الصحيفة عن الكاتب الإيراني المعروف أمير طاهري قوله في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية قبل يومين إن بشار الأسد يعاني الإنهاك بعد ست سنوات تقريبا من الحرب بسبب ما يتعرض له من "ضغوط نفسية". ونوهت الإندبندنت إلى أن المقال الذي نسب كاتبه ما ورد فيه بخصوص صحة الأسد إلى أقوال مسؤولين من روسيا الحليف الرئيسي لسوريا، ما لبث أن تلقفته مواقع معادية للنظام السوري على شبكة الإنترنت ليحتل عناوينها الرئيسية، لا سيما ما زعمه بأن بشار الأسد أُدخل المستشفى لتلقي العلاج جراء تعرضه لإنهاك عصبي. وكان الأسد قال في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية أواخر العام المنصرم إنه لا يعاني أرقا يمنعه من النوم ليلا بسبب دوره في الحرب الأهلية التي حصدت أرواح أربعمئة ألف شخص وأدت إلى نزوح نصف سكان سوريا من منازلهم حسب إحصائيات الأمم المتحدة. وفي معرض رده عن سؤال حول ما إذا كان قتل الأطفال في حلب وأماكن أخرى يؤرق مضجعه، ضحك الأسد وقال "أعرف مغزى هذا السؤال"، وأضاف "أنا أنام بانتظام، وأنام وأعمل وأتناول الطعام بشكل طبيعي وأمارس الرياضة". من جهته كتب مقدم برنامج الاتجاه المعاكس بفضائية الجزيرة فيصل القاسم على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي اليوم: "إشاعة بايخة لا تصدقوها:الخبر الذي تناقله بعض الصحف ومواقع التواصل حول إصابة بشار الأسد بتشنج عصبي في عينه اليسرى ونقله الى المستشفى أعتقد أنه اقرب إلى الإشاعة البايخة منه إلى الحقيقة. والله أعلم".