البلقاء اليوم --السلط

 كشف رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور، ان الهيئة تدرس التحضير لتقنية الجيل الخامس، متوقعا الانتهاء من التجهيز لدخول التقنية حيز النفاذ في عام 2021. وقال الدكتور الجبور خلال اللقاء الصحفي الذي عقده الاحد في مقر الهيئة، ان تقنية الجيل الخامس تحتاج 4 اضعاف السعة الحالية بقدرة 200 ميغاهيرتز. ونوه الى ان الهيئة تعمل على متابعة تنفيذ العلاجات التنظيمية المتعلقة بمراجعة الأسواق وتحديث نماذج التكاليف المتعلقة بأسعار الخدمات مما سيسهم في دعم انتشار خدمات النطاق العريض حال نفاذ تلك العلاجات الموصى بها. واكد ان الهيئة تعمل على تجهيز البنية التحتية لخدمات انترنت الأشياء من خلال تفعيل الأطر التنظيمية ذات العلاقة وتنظيم ما يتعلق بالبنى التحتية التي تتيح تقديم هذه الخدمات. وأشار الجبور الى ان الهيئة تدرس ضمن توجهاتها المستقبلية تأسيس البنية التحتية اللازمة ووضع الأطر التنظيمية لتطبيق موضوع التوثيق الالكتروني واستخدام التوثيق الالكتروني بالبصمة. وعلى هامش اللقاء الصحافي، دشنت الهيئة المركز المتخصص لمراقبة جودة خدمات الاتصالات الخلوية ومحطات البث الإذاعي العاملة في التشكيل الترددي «FM» والمصمم وفقا لأحدث التقنيات والمعايير العالمية المستخدمة. وبيّن أن تدشين المركز سيتيح اجراء كافة القياسات والفحوصات الفنية المتعلقة بجودة خدمات الاتصالات الخلوية وتحليل تلك الفحوصات والقياسات واستخلاص مؤشرات الجودة وعكسها بشكل الكتروني وفوري على شاشات المراقبة الموجودة في المركز والمرتبطة الكترونيا مع مجسات الفحص الميدانية المتنقلة والثابتة. وقال الى ان تلك المجسات تقوم بدورها بأجراء كافة أنواع القياسات والمتعلقة بجودة خدمات الاتصالات الخلوية والتغطية لجميع انواع التكنولوجيا المستخدمة وارسالها بشكل فوري الى الخوادم الموجودة في الهيئة ليتم تحليلها وعرضها من خلال شاشات المراقبة الموجودة في المركز. ونوه الى ان النظام القديم كان يحتاج سنة كاملة لمسح كافة مواقع الميدانية، مبينا ان النظام الجديد رفع السرعة بشكل كبير، حيث تم مسح المملكة خلال العام الماضي 3 مرات والفحص حاليا يستغرق أسبوع فقط. وأكد الجبور أن استخدام هذا النظام لقياس الجودة وربطه مع مركز المراقبة يمتاز بسهولة تغيير متطلبات وسيناريوهات الفحص عن بعد، وذلك من خلال اتاحة المجال أمام الكوادر المتخصصة في الهيئة عمل برنامج الفحص اللازم داخل مركز المراقبة وارساله الكترونياً الى المجسات من أجل تنفيذ واجراء القياسات المطلوبة. وأشار الى ان الهيئة استقبلت 14 ألف شكوى منذ عام 2008، تم حل منها 11.8 ألف شكوى، منوها الى ان الهيئة كانت تستقبل قبل 2008 نحو 300 شكوى سنويا. وأوضح ان عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة خلال عام 2016 نحو 2506 شكوى، منوها الى انه تم معالجة ما مجموعة 1901 أي ما نسبته 76 بالمئة، والعمل جارٍ على معالجة المتبقي منها، حيث تتطلب معالجة بعض الشكاوى مثل شكاوى التغطية وقتاً إضافية لتنفيذ جولات كشف ميدانية للتحقق من طبيعة التغطية على أرض الواقع ومن ثم استكمال اجراءات المعالجة بالتنسيق مع الشركات المعنية. وحول المكالمات الاحتيالية، أوضح الجبور ان اغلب المكالمات الاحتيالية والرسائل التي يتلقاها مواطنون صادرة من افريقيا، مشيرا الى ان الاحتيال يتمثل بسحب من رصيد الهاتف. واكد على ان الهيئة مستمرة في التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحديد المناطق الصادرة منها المكالمات واجراء اللازم، مشيرا الى ان الهيئة تقوم بالترويج بشكل مستمر لتوعية المواطنين. وعلى ذات الصعيد، أشار الجبور الى ان نسبة انتشار الهواتف المتنقلة سجلت 171 بالمئة من مجموع سكان المملكة، متوقعا ان يبلغ عدد الاشتراكات حوالي (17) مليون اشتراك. وتوقع أن تبلغ نسبة انتشار الهاتف الثابت 3.6 بالمئة ما مجموعه (361) ألف اشتراك، فيما يتوقع مع نهاية العام 2016 أن تبلغ نسبة انتشار الانترنت حوالي 90 بالمئة من مجموع سكان المملكة للاشتراكات الثابتة والمتنقلة. وحول أعداد الشركات المرخصة في المملكة مع نهاية عام 2016، قال الجبور انه بلغ عدد الشركات المرخص لها لتقديم خدمات الاتصالات العامة في المملكة مع نهاية العام 2016 ما مجموعه (72) شركة، منها (23) شركة حاصلة على رخصة اتصالات فردية، و(49) شركة حاصلة على رخصة اتصالات فئوية. وأضاف ان عدد مشغلي البريد المرخصين في قطاع الخدمات البريدية مع نهاية العام 2016 بلغ ما مجموعه (77) مشغل، منهم (8) مشغلين حاصلين على رخصة مشغل بريد/ فئة دولي و (69) مشغل بريد/ فئة محلي، وذلك إضافة إلى شركة البريد الأردني بصفتها مشغل البريد العام.