البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم -السلط استرجع أردنيون مقولة "هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية"، إشارة إلى خروج ناصر جودة، من المناصب الوزارية، بعد مدة طويلة من توليها. واستقبل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خروج جودة من مناصبه الوزارية التي دامت 11 عاما، في حكومات مختلفة، باهتمام بالغ، واصفين ما حدث بـ "المعجزة". وقال أحد الناشطين، نحتفل اليوم بعيد استقلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، هذا اليوم سيخلده التاريخ، بانتظار جوائز الترضية". وشبه ناشط خروج جودة من المناصب الوزارية بـ "خروج الإنسان من حياة طويلة" قائلا "اللهم آنس وحشة عبدك ناصر جودة"، في إشارة إلى أنه أصبح وحيدا. وتابع آخر "فكركم ناصر جودة بايع وزارة الخارجية ولا طالع عقد احتراف على دولة ثانية"، بينما ذهب أحدهم إلى أن "الأردن خسر بروفيسور الخارجية، ناصر جودة". وذهب ناشط إلى أن "خروج ناصر جودة من الحكومة، يعلمنا أنه ليس هناك معجزة في الكوكب، وكل شيء ممكن". ووضع ناصر جودة، ووزراء الحكومة، استقالتهم في يد الرئيس هاني الملقي، السبت، قبل تعيين أيمن الصفدي وزيرا للخارجية، ليكسر "احتكار" جودة، منذ عام 2009.
