البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
أهدت مواطنة سعودية تدعى “أم أحمد” ابنتها ذات الـ”22 ربيعاً” إلى الجندي “جبران العواجي”، زوجة له، كعربون محبة وفخر واعتزاز لموقفه الشجاع في التصدي لإرهابيين والقضاء عليهم في عملية أمنية جرت قبل يومين في العاصمة السعودية الرياض، والتي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدة بدوره الوطني البطولي. ووفقا لمجلة “سيِّدتي نت” تقول أم أحمد: “إنها أبلغت ابنتها “علا” التي كانت تتابع معها تفاصيل الحدث عبر مقطع فيديو متداول وصور بأنها فخورة بذلك الشاب الذي حمل روحه بين كفيه وذهب بمفرده لمواجهة مسلحة، وأتمنى أن يكون “صهري” بتزويجك إياه؛ لأنني على قناعة أن من يملك تلك المواصفات قادر على أن يحافظ على ابنتي ويوفر لها كل سبل السعادة”- على حد قولها- مضيفة : “ولا مانع أن تكون ابنتي الزوجة الثانية أو حتى الثالثة”، من جهتها عبرت ابنتها عن موافقتها بذلك. كما سارعت هذه السيدة للبحث عن صورة لهذا الجندي وكتبت عليها : أنت شرف وفخر للوطن، وأتشرف بأن أزوجك ابنتي هدية ليس وراءها جزية، والحافظ الله، مضيفة “أنا صادقة في ذلك، لا أريد مهراً ولا تكاليف زواج”. وعن رد فعل والد العروس تقول أم أحمد: “أخبرته بجميع التفاصيل السابقة، فقال لي ألهذه الدرجة أنت مهووسة بالوطن والوطنية؟ وعموماً يشرفني أن يكون زوج ابنتي بهذه المواصفات التي يثني عليها الجميع “. وتتابع أم أحمد: “من محاسن الصدف أن خطيب ابنتي الكبرى يعمل أيضاً في القطاع العسكري، وسيشارك في عمليات الحد الجنوبي في الأشهر القادمة، والذي طلبت منه أن يكمل مراسم الزواج حتى تتمكن عروسه من مرافقته إلى الجنوب، وسط دهشة واستغراب الجميع”. وزادت قائلة: حالت الشروط دون التحاق ابني في المجال العسكري وتحقيق أمنيتنا جميعاً في خدمة الوطن والدفاع عنه، آملة أن تصل رسالتها للبطل جبران العواجي، وأن يقبل بزواج ابنتها.