البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
يبدو ان الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون الاردنيون اصبحت تمس اصحاب السعادة الذين كانوا ذو شأن في هذا البلد ، حبث أكد النائب الاسبق عبدالله جبران احد نواب مجلس ال 16 عشر ان الوضع المادي الصعب و المرير الذي يعصف به وبمعظم نواب مجلس ال 16 عشر. وبين جبران ان ما يعانيه الان في هذه الايام شيء يفوق وصفه حيث انه يمشي على خطى احد زملائه النواب السابقين ، بقيامه ببيع اثاث منزلة لسداد قيمة قرض بنكي قام بأخذه خلال وجوده كنائباً. وقال جبران انه في هذه الايام مهدد بالسجن لعدم قدرته على سداد المبلغ المستحق عليه لاحد البنوك ناهيك عن بعض الديون الاخرى التي تحيط به ، وتابع جبران ان شأنه كشأن بقية نواب المجلس 16 عشر الذين تضرروا من القرار الذي اتخذ بفترة تواجدهم كانواب في المجلس الذي يقضي بعدم صرف راتب تقاعدي للنواب بعد الانتهاء من مدة دورتهم النيابية المحددة ، التي لم تدم سوى عام وتمانية شهور. واشار جبران انه يتقاضى للآن بعد 20 عاماً من العمل في وزارة الزراعة راتب تقاعدي بقيمة 200 دينار فقط ، الذي لا يوفر هذا المبلغ في وقتنا الحالي متطلبات الحياة الاساسية للاسرة الاردنية . واضاف جبران الى انه تقدم بأكثر من طلب عبر الديوان الملكي لمقابلة جلالة الملك ، ولكن في ظل وجود فايز الطراونة رئيساً للديوان الملكي الذي دائماً يقوم بالتهرب منا وطردنا من المكتب . وتابع جبرنان انه في ظل الظروف المادية الصعبة التي يمر بها اصبح غير قادر على اكمال دراسة احد ابنائه وتأجيلها لمدة 3 فصول متتالية لعدم قدرته على دفع رسومه الفصلية . وناشد النائب الاسبق عبدالله جبران جلالة الملك بالتدخل لايجاد حل لمشكلته التي يعاني منها شخصياً والتي يعني منها ايضاً معظم نواب مجلس ال16 عشر.