البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط أثارت الصورة الأخيرة ،التي نشرتها سمو الأميرة بسمة بنت طلال ، على حسابها على الفيسبوك،برفقة زوجها الهارب من القضاء الاردني والمحكوم بالحبس لمدة 22 عاماً "وليد الكردي"والمدان بمبالغ مالية نتيجة قضايا فساد ،تورط بها عندما كان رئيس لمجلس إدارة الفوسفات ؛ غضب و إستياء و إستفزاز الشارع الأردنيّ ،وخصوصاً روّاد مواقع التواصل الإجتماعي . الصورة التي نشرتها سمو الأميرة ،لتهنئة المواطنين بمناسبة الأعياد ،حرّكت في غضون دقائق حديث الشارع الأردني بكافة أطيافه ، رّواد مواقع التواصل ،الذين تنوّعت آرائهم ، بين تهنئة الأميرة بالعيد من جهه،و بين السخط على "الكردي"من جهة أخرى. "أخبار البلد " بدورها رصدت آراء رواد مواقع التواصل في الـ48 ساعة الماضية ، وأرفقته هنا .. روّاد ، قالوا : لم يسرق الكردي تلك المبالغ التي نص عليها حُكم المحكمة فقط، وإنما سرق مستقبل الشركة، وصادر حقها في العمل التجاري الحر خارج قيود شركاته الوسيطة، التي تتحكم بصفقات البيع، وتخضع لنفوذ الكردي وحاشيته، ولا تسمح بإبرام أي صفقة إلا عبر مكاتبها في دبي وأندونيسيا. آخرون عبروا ، الكردي ليس مجرد رئيس مجلس إدارة سرق أموالا عامة، إنه شخص خطر إرتكب جريمة بحق الاقتصاد الوطني، يستحق أن يحاكم عليها بمعزل عن الحكم الصادر بحقه بما نهب من أموال بالملايين، ولأنه من هذا الصنف الخطر، يتعين على الحكومة أن تطلق عملية قانونية فعالة لاستعادته من الخارج، وتقديمه للمحاكمة، مهما كلف الأمر. ناشطون على مواقع التواصل ،تسائلوا ما إذا كانت الصورة أخُذت في الأردن أم لا ! وإن كانت كذلك فهي فضيحة مدوية ، عن عجز السلطات الأردنية عن الإمساك به وهو على أرض الوطن ، أو حتى إستعادة الأموال المنهوبة من الشركة، وإحضاره كمحكوم ليمثل أمام القضاء من جديد، لتعاد محاكمته، كون الحكم صدر غيابيا بحقه.بحسب الناشطين. فيما إعتبر ناشطون ، أن نشر هكذا صورة إستهتار بالقضاء الأردني وبمشاعر المواطنين التي أنهكها الفساد ، مشيرين إلى أنه لن نتحمل فاتورة فساد أي أحد ولن نخاف من المطالبة بحقوقنا ومكتسبات موارد دولتنا ولن نصمت على أي تخاذل أو تقصير في محاسبة أي فاسد . يُشار إلى أن محكمة جنايات عمان ،أصدرت غيابياً عام 2013 ،قراراً، بوضع وليد الكردي بالأشغال الشاقة المؤقتة 22 عاما ونصف العام ، والأشغال الشاقة المؤقتة 15 عاما في قضيتي بيع منتجات الفوسفات وعقود الشحن البحري اللتين حوكم فيهما غيابياً ، وتغريمه 285 مليون دينار، في حين أن الكُردي ما يزال طليقاُ..
