البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم --السلط
كشف القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي والمعروف باسم "أبو سياف" عن تفاصيل إضافية عن حياة الارهابي الذي قتل بمداهمة الشوبك امس اﻷربعاء. وقال أبوسياف في تصريحات إن المقتول وكنيته "أبي عبدالله الجزائري" قدم إلى الأردن من سوريا مع بدايات الأحداث هناك بعام 2011، وبدأ بتدريس القرأن الكريم، في أحد مساجد محافظة معان. وأضاف أن المقتول يحمل الجنسية الجزائرية ويبلغ من العمر 51 عاما، ولديه 3 ابناء، تم تسفير أحدهم من قبل الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أنه لم يكن محسوبا على تيار اسلامي في معان. وأوضح أبو سياف أن الأجهزة الأمنية تطارده منذ عامين، اثر إطلاقه النار على شرطة سير بعد حادث سير اودى بحياة أحد ابنائه. وقتلت قوة أمنية مشتركة، اﻷربعاء رجلا متهما بانتمائه لأحد التنظيمات اﻹرهابية، واعتقلت نجله في المداهمة ذاتها.وتابع "أن المقتول اختفى بعد تلك الحادثة، ووردت بعض المعلومات، التي تتحدث عن عمله في مصنع مياه، وانتقله للعيش بأحد قرى المحافظة