البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم -السلط
قال وزيرا الداخلية سلامة حماد خلال مؤتمر صحفي في دار رئاسة الوزراء عقد عصر اليوم الاثنين للحديث عن العملية الارهابية التي وقعت في محافظة الكرك يوم أمس ان التأخير الأمني في التعامل مع حادث القلعة لم يزد عن النصف ساعة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الاعلام الدكتور محمد المومني ان الكرك لم تكن مقصودة بالذات بل الوطن كله، مستشهدا بكثرة الاسلحة التي كانت بحوزة الارهابيين. واشار الى العثور على أحزمة ناسفة ومتفجرات بكميات كبيرة، مشيرا الى انهم كانوا يستهدفون البلد، لكن رب العزة وفطنة الاجهزة استطاعت ان نتمكن منهم. وأكد على ان التقييم العسكري للعملية هو نجاح كامل، مشيرا الى ان الكثير من المعلومات متوفرة لكن الجهات المختصة لا تستطيع الافصاح عنها وذلك للاضرار بالتحقيقات. وقال حماد: الاجراءات تحتاج الى متابعة وأين كانوا ومع من اتصلوا. ونوه الى ان قدر الاردن تعرضه لبعض العمليات الارهابية لكن بهمة الامن تجاوزنا المعضلة وجرى معالجتها بنجاح تام بالتقييم العسكري. واضاف ان معلومات تواترت بعد ابلاغ مواطن في القطرانة بانه يشتم رائحة بارود في احد البيوت وعندما قدمت الاجهزة وقع انفجار فاعتقد الارهابيون ان جرى اكتشافهم، فهربوا الى الكرك. وتابع قائلا: جرى الابلاغ عنهم لمتابعة السيارة التي تركها الارهابيون واستقلوها سيارة اخرى واتجهوا نحو مدينة الكرك ودخلوا على القلعة وعلى بابها مركز امني لخدمة السياح فاطلقوا النار على ثلاث رجال النار فقتلوا، ثم قتلوا مواطنين خارج القلعة. واشار الى انه كان هناك بعض الاجانب مختبئين بسراديب في القلعة ، ومنهم مواطنين بريطانيين اثنين لم يجر الاتصال معهم واخرجوا بسلام. واوضح وزير الداخلية ان المجرمين اربعة، فيما كان هناك رهائن اربعة اضافة الى المواطن الماليزي، فكان هناك 10 اشخاص في القلعة ولهذا وقع اللبس. واشار الى ان مثل هذا الحدث لا يحتاج الى فزعة مواطنين فكل المواطنين قدموا دمائهم نشكرهم وكل من ساهم بتقديم العون وكل الاردنيين كانت وقفتهم كعادتهم. وقال: جرى التعامل مع المجرمين وقتلوا المجرمين واصيب من الدرك اثنين واصيب اخر ثم توفي، اضافة الى اربعة من الامن العام واثنين من المدنيين. الحملات الامنية وأكد في رده على سؤال لاحد الصحافيين ان الحملات الامنية لا تتوقف طوال الوقت، مشيرا الى اننا مستمرين في التعامل مع النقاط التي تتطلب التعامل معها. الخلايا النائمة وشدد على ان الخلايا النائمة لا نتركها ، ولن نتهاون في اتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من يتسول له نفسه بالاضرار في البلد. وأكد حماد على انه ليس هناك اي اسماء صحيحة بخصوص الارهابيين، مشيرا الى ان حب المواطن لنقل المعلومة كانت السبب في ذلك. وقال هذه عملية لا يمكن ان يتم التعامل معها بجهد شخصي، فنحن دولة والدولة تتعامل مع مثل هذه المعلومات بطريقة مختلفة. واضاف، حال وقوع الحدث تحركت مكتبي ووضعت كل المعنيين في الصورة، مشيرا الى اننا لا نعمل بالعمل وفق الفزغة. واشار الى ان الارهابيين تحصنوا في قلعة محصنة ولو كان هناك فزعة لكانت الضحايا اكثر. اما حول استهداف مدينة الكرك بالذات قال إن كمية المتفجرات تدل على ان الإستهداف ليس الكرك فقط، بل يتجاوز ذلك لوجود كميات كبيرة من الاسلحة جرى ضبطها معهم. ونوه ان التصريحات الإعلامية قام بعض المسؤولين بل ان المواطنين صرحوا هم ايضا بإجتهادهم الشخصي وهذه مصادر غير موثوقة. المومني: نحن دولة ولسنا مؤسسة تسابق للحصول على سبق صحفي بدوره قال وزير الاعلام المومني إن اي عملية بهذا الحجم لا يمكن التحديث فيها كل ربع ساعة، وعندما تتأخر المعلومة فهذا للتأكد من دقتها. واضاف نحن دولة ولسنا مؤسسة تسابق للحصول على سبق صحفي، ولا يجوز ان يكون شخص قريب يصرح بمعلومات. الشيبس بدوره قال وزير الداخلية ان هناك مواطنين كانوا دقيقين في نقل المعلومة لكن مدير الدرك يدير العملية فدخل على محل واذا مدير الدرك قال ان مدير الدرك يتناول الشيبس خلال العملية. ورفض وزير الداخلية الافصاح عن جنسية الارهابيين. وقال هي معلومات أمنية وما زلنا نبحث حتى لا يكون هناك سير على التحقيق ، وادت الى خلل في القاء القبض على بعض الاشخاص المطلوبين، مؤكدا على ان المجرمين كلهم قتلوا. واكد على عدم وجود فارين من العدالة، لكن لدينا معلومات تستحق المتابعة، مشيرا إلى أن السيارة الثانية لم نكن نعلم عنها، اما المواطن الذي استأجروا لديه ذهب الى الامن فحضر الامن يستقصي، فوقعت العملية. وقال عندما تحركت القوة وجدت السيارة الأولى مشيرا الى ان المسافة بين الكرك والقطرانة تتحمل 17 دقيقة وكل هذه المسافة. واضاف قد يكون معهم ذخيرة، لكن لم يكن هناك داخل القلعة أسلحة، ولم يتمكنوا من دخول السراديب، وكل ما تحرك شخص اطلقوا النار عليه.