البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
ما ان لوحت بالأفق معلومات و تسريبات تفيد بنية رئيس الحكومة الدكتور هاني الملقي إجراء تعديل وزاري على عدد من الحقائب السيادية في حكومته ، حتى انشغلت الصالونات السياسية بالحديث عن تلك الاسماء المتوقعة و من سيشغل الحقائب الجديدة. و بحسبمعلومات فإن عددا من الوزراء بدأوا بإجراء اتصالات خفية و غير معلنة ، لمعرفة الاسماء التي سيطالها التغيير الوزاري المرتقب ، حيث طلب الوزراء من عدد من المقربين منهم التواصل مع بعض السياسيين و الاشخاص المقربين من هاني الملقي ، لجس النبض و التعرف على نوايا الرئيس في تعديلاته الجديدة ، لإرضاء النواب و تخفيف حدة غضب الشارع المحتقن ضد سياسات بعض الوزراء و نهجهم المتبع. التعديل القادم جاء نظراً لإختيار رئيس الوزراء طاقمه بعد تجديد الثقة الملكية السامية له بتشكيل حكومة جديدة ، حيث كان اختيار الطاقم بشكل مستعجل نظراً لتسارع الاحداث في تلك الفترة و إجراء الانتخابات النيابية الذي كان في ذلكا لوقت على الأبواب ، و الرغبة في عدم تكرار الطاقم الوزاري السابق الذي كان بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور. الترجيحات كانت الاقوى و تدور حولوزير الخارجية ناصر جودة ، لما شهدته الفترة الاخيرة من عدم توافق بين الرئيس و جودة بسبب عدم رضى الاخير عن تحجيم صلاحياته ، نظراً لوجود حقيبة جديدة ايضاً تعني بالشأن الخارجي ، مما أغضب جودة من تلك الاجراءات الجديدة و اعطت الضوء الاخضر للوزير الجديد بحرية العمل و التواصل الدولي بشكل أكبر ، من الاسماء التي ترددت ايضاً وزير الداخلية سلامة حماد و نائب رئيس الوزراء جواد العناني .
