البلقاء اليوم -
وثيقة السلط الشعبيه .. انطلاقتها الاولى واعادة أحيائها البلقاء اليوم --السلط عشيرة العناسوه كانت السباقه .. كتب الصحفي محمد وشاح في جريدة الرأي في العدد (4036) بتاريخ 30/5/1981 " ان عشيرة العناسوه وهي احدى عشائر السلط ، كانت السباقة في تعليق هذا الجرس حيث عقدت اجتماعاً حضره شباب وشيوخ العشيره من اجل تدارس اوضاع العادات والتقاليد وفي نهاية اجتماعها خرجت بنتائج ايجابية وبناءه حظيت بموافقة الجميع من ابناء العشيره تحدد العادات في الافراح والمآتم وجميع المناسبات " وقال الصحفي محمد وشاح في نهاية تحقيقه الصحفي "انه لا شك في انها خطوه رائده ومباركه اقدمت عليها عشيرة العناسوه متخطية كل الحواجز والعوائق التي اورثتها التقاليد ، وقد ترددت على مسمعي انباء خلال كتابتي للتحقيق بأن عشيرة ثانية قد اجتمعت ايضاً واتخذت نفس القرارات السالفه كما سمعت ان عشيره ثالثة عممت على افرادها للاجتماع لنفس الغرض. اننا اذ نحيي ونبارك هذا الاتجاه فاننا نعتبر الباب مفتوحا لصنع قرارات مشابهه ". وكتب سماحة الشيخ عبد الحميد السائح مقاله في جريدة الرأي بتاريخ 14/6/1981 تحت عنوان " خطوه مباركه يجب دعمها وتشجيعها " حيث قال ان ما اقدمت عليه عشيرة العناسوه هي خطوه مباركه يجب دعمها وتشجيعها والاقتداء بها لانها توقظ المجتمع من بعض مظاهر الفساد التي تؤثر على كثير من الشباب في حياتهم الزوجية كما تؤثر على العشائر والاسر الاخرى في مسيرتهم المتعدده. وقال " مع تقديري لخطوة عشيرة العناسوه وشكري لافرادها على ما اتخذوه من قرارات حكيمة فانني ارجو ان يكون ذلك حافزاً لسائر العشائر الاخرى في السلط وغيرها ولجميع المفكرين والعقلاء لاعادة النظر في كثير من عاداتنا وتقاليدنا التي لا تتفق مع شريعتنا ولا مع اعرافنا العريقة " وكخطوه جماعيه على مستوى عشائر السلط قامت جمعية السلط الخيريه من خلال المؤتمر الشعبي بتاريخ 2/9/1981 أي بعد مرور اربعة اشهر من انطلاقها واعلانها من قبل عشيرة العناسوه بعمل وثيقة السلط الشعبيه للسعي نحو عادات افضل . واليوم وبعد مرور 35 عاما على انطلاقتها ، ما احوجنا لأحيائها بما يتفق مع عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا السمحه. الجدير بالذكر ان هذه الوثائق قد حصلت عليها من المؤرخ السيد عبد الفتاح ( فتحي) حمدالله العناسوه فله مني كل الشكر والتقدير.