أعلن النائب قيس زيادين قراره بحجب الثقة عن الحكومة ليكون بذلك اول حاجبي الثقة رسمياً من اعضاء المجلس الثامن عشر. وفي كلمته التي القاها اليوم الثلاثاء قال زيادين ان هناك تشويهاً ممنهجاً من قبل البعض بخصوص تعديل المناهج مطالباً بعدم التراجع عن التعديلات واصفاً ان الإعتراضات على التعديل لا تتعدى كونها “قنابل دخانية” جاءت من تيار معين ينظر للأمس لا للغد ويعمل على محاربة التطور والتقدم. وأوضح زيادين ان إصلاح مسار عملية التعليم لا يقتصر على تعديلات المناهج بل يجب تغير منظومة التعليم التلقينية بمجملها وتحويلها للمنظومة تفاعلية تبني القادة وتساعد على الإبداع وان ذلك يجب ان يكون في المدارس الحكومية قبل الخاصة بهدف صناعة جيل مثقف واعي يتقبل الاخر ولا يقصيه. كما طالب بضرورة الوقوق على حال المعلمين وتحسين مستواهم المعيشي لانهم يجب ان يحظوا بالدعم اللازم للقيام بأعمالهم. وفيما يتعلق بالحريات قال ان الحريات الشخصية هي اهم اعمدة الدول الديموقراطية و اشار إلى ضرورة ضمان حرية الفرد الكاملة وحرية التعبير دون وجود اي خوف وترهيب سواء كان ذلك رسمياً او غير رسمي معتبراً ان قانون المطبوعات والنشر بات يقيد حرية الصحافة وبات يحاسب وسائل الإعلام لمجرد وضع تعليق من اي مواطن عبر عن رأيه. وعن اتفاقية الغاز سال زيادين الحكومة انه وفي ظل كل هذا الغاز الموجود في المنطقة ألم تجد الحكومة بديلاً عن الغاز المسروق من الفلسطينيين واللبنانيين؟ واعتبر ان هذه الاتفاقية ماهي الا استهتار بالشعب فكيف تجرأت الحكومة على عقد اتفاقية يرفضها الشعب وطالب بفتح ملف الاتفاقية امام مجلس النواب للوقوف على الاسباب والمبررات لهذه الصففة والجدوى الإقتصادية منها. ووصف زيادين الصفقة بأنها “عار” وكذلك يراها الشعب وعلى الحكومة ان تبدأ علاقة جديدة مع الشعب واقناعهم قبل عقد اي صفقة. ونوه زيادين إلى ضرورة مكافحة الفقر قائلا ان استراتيجية الحكومة الحالية هي نفسها التي اوصلت الشعب إلى مرحلة الفقر التي يعيشها الأردنيون حالياً والتي بات من خلالها ثلث الأردنيون تحت خط الفقر. واكمل ان المواطن بات يضظر ان يجري عدة اتصالات قبل ذهابه لاي دائرة حكومة لان الحكومة باتت تعامل مع المواطنين بازدواجية وعدم مساواة. وختم بالقول ان الشعب انهك من الضرائب التي تفرضها الحكومة عليه. وتطرق إلى افة المخدرات قبل ان يعلن ان خطاب الحكومة بات خطاباً عمومياً ومكرراً للخطابات التي ا