البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
شهدت العلاقة بين رئيس الوزراء الاردني هاني الملقي ووزير خارجيته المخضرم ناصر جوده المزيد من التوتر والتازم خلال الاسبوع الماضي على ضوء المضي قدما بتنفيذ خطة نقل صلاحيات اساسية ومهمة من وزير الخارجية إلى وزير الدولة الجديد لشؤون الخارجية بشر الخصاونة. وكان الملقي قد قرر على نحو مفاجيء وبنظام جديد وقعه نقل صلاحيات مهمة من وزير الخارجية لوزير الدولة لشؤون الخارجية ابرزها الاشراف الكامل على البعثات الدبلوماسية والسفارات في الخارج ومتابعة شؤون جميع البعثات وتعيين السفراء والقناصل. الإجراء الجديد بطبيعة الحال لم يعجب الوزير جوده واثار نقاشات حادة بينه وبين الرئيس الملقي. وهذا النقاش قد يؤدي لإنسحاب جوده من الحكومة لأول مرة منذ تسع سنوات.