البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
ما زال الشارع الاردني ينتظر و بلهفة ماذا سيقدم الوزير الاسبق والنائب الحالي د.محمد نوح القضاة من اداء تحت القبة !! القضاة والذي لم نسمع له صوتا لغاية اللحظة في البرلمان الاردني ، ولم يعبّر باي ' طريقة رسمية ' عن موقفه تجاه اي من القضايا الوطنية العالقة ، كالمناهج واتفاقية الغاز و الثقة و غيرها من القضايا التي تهم المواطنين ، يترك لدى المتابع تساؤلات كبيرة حول نجاعة وجوده تحت القبة كنائب ؟ واكتفى فقط بمناكفة من صوره وهو يغفو تحت القبة ، و استخدمها شعبويا ، و كأنه النائب الاول الذي غفى !! القضاة الذي خسر في انتخابات اللجان الدائمة لمجلس النواب ، ولم ينجح فيها ، واكتفى بعضوية لجنة الحريات العامة والاعلام ' بتزكية وتوافق ' المجلس لهذه اللجنة كاملة دون اجراء اي انتخابات ، خسر مقابلها انتخابات لجنة الشؤون الخارجية و حصد اصوات قليلة لا تعكس حجم تلك التي حصدها في انتخاباته النيابية ، حيث يعد الاعلى اصوات ب 14 الف صوت !! و يتوجب على معالي النائب النشيط ' اذاعيا ' ، ان يوازي ذلك النشاط على ارض الواقع في دائرته الانتخابية ' الكبيرة والشاسعة و المحرومة ' ، اولا ، ثم ترك بصمته نيابيا تحت القبة ، والا تأخذه بالحق لومة لائم !! هدوء القضاة تحت القبة وفي دائرته الانتخابية يضع الف سؤال امام ناخبيه ومحبيه ، فهل اخطأ بالترشح للبرلمان ؟ وهل كان يتوجب عليه الحفاظ على مكانته الوزارية سابقا والدعوية و نشاطاته الخيرية ؟ ام ان هذا الهدوء ، يسبق عاصفة من الاجتياح الرقابي والتشريعي الذي ينتظره محبوا سعادة النائب ؟ بقي ان نتسائل .. هل سيمنح معالي النائب الثقة لحكومة د.هاني الملقي ؟ ام سيحجبها ، خاصة ونحن متاكدين ان كلمته في الرد على البيان الوزاري ستكون مثار اهتمام الجميع !!
