الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار هل يكون " مازن القاضي " رئيس " النواب " القادم ؟؟

هل يكون " مازن القاضي " رئيس " النواب " القادم ؟؟

1227

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط

يبدو ان السياسة التي ينتهجها ' وزير الداخلية السابق و مدير الامن العام الاسبق والنائب الحالي' الباشا مازن القاضي ، في طريقه للوصول الى سدة مجلس النواب ، بدت تُؤتي أُكلها ، و بات واضحا انها نجحت بفرض اسم القاضي بقوة على موقع رئاسة مجلس النواب .. القاضي والذي يعمل بصمت و هدوء تامّين ، و كما يقال فانه ' يطبخ امره على نار هادئة ' ، وصل الى رقم تجاوز الثلاثون مؤيدا حسبما اكدت مصادر خاصة ومقربة من القاضي لرم ، و يعتبر هذا الرقم في هذا الوقت ، رقم كبير لم يصل اليه احد من المرشحين المنافسين الا منافسه الاوحد والمباشر عاطف الطراونة ' ربما ' والمنافس الاخر خميس عطية الذي قارب على ذات الرقم حسب مصادر رم  .. كما يتمتع مازن القاضي بشخصية متوازنة و دمثة ، و ' كاريزما ' مميزة تجعله قريب من قلوب النواب الاخرين ، يعززها ببساطة طرحه ، و رجاحة فكره ،معتمدا على تاريخه المشرّف و الكبير ،والذي يسبق حضوره دوما . و يبرز للقاضي معضلة يجب ان يتخطاها ، وتكمن في ذات الكتلة التي يسعى الى تشكيلها ، و هو النائب احمد الصفدي الذي اعلن عن ترشيح نفسه للرئاسة ويرافق القاضي اينما ذهب وحلّ في مشاوراته لتشكيل الكتلة النيابية او التحالفات الرئاسية ، الا ان الواضح في الامر ان القاضي لن يتأثر بهذا الامر ، خاصة في ظل اجماع عدد كبير من النواب على دعمه كما ذكرنا سابقا .. ويبقى المنافس الابرز والاكثر شراسة و العقبة الوحيدة للقاضي في طريقة نحو سدة المجلس ، و يجب عليه النجاح في تجاوزها ، وهي وجود الرئيس الاخير لمجلس النواب عاطف الطراونة التي اعلنت كتلته ' وطن ' يوم امس الاحد عن ترشيحه رسميا ، وشكلت لجنة خاصة للتفاوض مع الكتل والجبهات النيابية الاخرى في محاولة لكسب التأييد من خلال تفاهمات ستكون حول مقاعد النائب الاول والثاني للرئيس ، اضافة لعضوية المكتب الدائم و' بعض ' اللجان النيابية الهامة ، كالقانونية لعضويتها في اللجنة الملكية لتطوير القضاء ، واللجان كالادارية ، والمالية والخارجية ..   كما يبرز وبقوة اسم النائب خميس عطية ، والذي يحظى بثقل نيابي كبير ، وبدعم من شقيقه المخضرم خليل عطية ، و بعض اطياف مجلس النواب ، حيث يعدّ منافسا قويا لا يستهان به ! و في ظل ما سبق ، فان فرص المرشحين الاخرين بدت اقرب ما تكون للضعف الشديد ، وبارقام لن تكون منافسة ، وستتّسم بما يسمى ' تشتيت الاصوات ' لا اكثر ، نستثني من ذلك كتلة الاصلاح ومرشحها د.عبدالله العكايلة الذي سيحافظ على اصوات كتلته الخمسة عشر ، اضافة الى مؤازريهم وحلفائهم والذين لن يتجاوزوا ذات الرقم مطلقا !! يذكر ان القاضي و الحاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الاردنية ، قد تخرج من كلية الشرطة الملكية عام 1980 ، وعمل نائبا لمدير إدارة المخدرات 1986، و نائبا لمدير لشرطة عجلون و مديراً لشرطة العقبة و قائدا لقيادة قوات البادية و مديراً لإدارة الأمن الوقائي ، ثم مديرا للأمن العام ثمنائباً في مجلس النواب السادس عشر ، ثم وزيرا للداخلية في العام 2016 و حصل القاضي على : وسام الاستحقاق درجة رابعة وسام الاستقلال درجة ثانية وسام الكوكب درجة ثانية وسام النهضة درجة ثانية وسام الاستحقاق درجة ثانية




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا