الجمعة ,10 يناير, 2025 م
الرئيسية شؤون عربية تفجير سد الموصل قد يكون الورقة المجنونة في أيدي تنظيم الدولة .. قادر على إغراق المدينة في 4 ساعات

تفجير سد الموصل قد يكون الورقة المجنونة في أيدي تنظيم الدولة .. قادر على إغراق المدينة في 4 ساعات

1193

البلقاء اليوم -

البلقاء اليوم -السلط مع اقتراب معارك الموصل من الذروة، ثارت من جديد المخاوف من الخطر الذي قد يتعرض له سد الموصل على يد أحد الأطراف، لاسيما تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، لاسيما أن البنية التحيتة للسد متهالكة أصلاً. وقال محلل الشؤون الخارجية في قناة “إن تي في” التركية، أحمد يشيلتابي، إن “داعش” قد يلجأ لتفجير السد حال تعرّض للهزيمة، وهو ما من شأنه أن يُغرق مدينة الموصل في ساعات قليلة، حسبما أفاد. وتساءل يشيلتابي في التغطية الإخبارية الخاصة: “هل سيقدم داعش على خطوة مجنونة ويهدم سد الموصل؟”، إن مياه السد البالغ مقدارها 12 مليار متر مكعب كفيلة بإغراق مدينة الموصل خلال 4 ساعات فقط، مشيراً إلى أن منسوب المياه الذي سيغمر المدينة قد يصل إلى 21 متراً، ما يعني حدوث كارثة حقيقية ستقتل وتشرد الآلاف، على حد تعبيره. واستطرد المحلل قائلاً إن الحكومة التركية بدأت بالفعل إرسال عناصر من قوات “متطوعي نينوى” التي درّبتها في العراق إلى السد لحمايته من خطر وصول عناصر تنظيم “داعش” إليه. تحذير الحكومة العراقية هذه المخاوف التي طرحتها وسائل الإعلام التركية أعادت إلى الأذهان التحذير الذي وجهته الحكومة العراقية مطلع عام 2016، لسكان المناطق المحيطة بسد الموصل لاتخاذ إجراءات السلامة اللازمة جراء حدوث تشققات في بعض جدران السد، حيث أكدت الحكومة في دليل إرشادي أصدرته آنذاك أنه يمكن لسكان الموصل تجنب الفيضان حال وقوعه بالتحرك بما لا يقلّ عن 6 كم عن مجرى النهر، وتجنب روافده، والابتعاد لمسافة لا تقل عن 5 كم بالنسبة لسكان تكريت. ووصف سلاح المهندسين في الجيش الأميركي سد الموصل في تقرير صدر عام 2006، بـ”أخطر سد في العالم”. وفي حال انهيار السد في موسم الفيضانات حيث يصل الماء لأعلى مستوياته قد يؤدي ذلك – بحسب التقرير الأميركي – إلى مقتل أكثر من 500 ألف عراقي وتشريد أكثر من مليون آخرين. ونهر دجلة نهر ينبع من جبال طوروس، جنوب شرق الأناضول في تركيا ويمر في سوريا 50 كم في ضواحي مدينة القامشلي ليدخل بعد ذلك أراضي العراق عند بلدة فيش خابور، ويصب في النهر مجموعة كبيرة من الروافد المنتشرة في أراضي تركيا وإيران والعراق وأهمها الخابور، والزاب الكبير، والزاب الصغير، والعظيم، ونهر ديالى. ويتفرع دجلة إلى فرعين عند مدينة الكوت هما نهر الغراف والدجيلة، ويلتقي بنهر الفرات عند القرنة جنوب العراق بعد رحلته عبر أراضي العراق ليكوّنا شطّ العرب الذي يصبّ في الخليج العربي، ولكن تغير مجرى الفرات في الوقت الحاضر وأصبح يلتقي بنهر دجلة عند منطقة الكرمة القريبة من البصرة، ويبلغ طول مجرى النهر نحو 1718 كيلومتراً.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

نتنياهو:بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد، أصبح الحوثيون الذراع الأخير لهذا المحور”

#البلقاء #اليوم #السلط كشف رئيس الحكومة...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا