البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
ااعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" الثلاثاء ، القرار الذي يخص اعتبار مدينة القدس جزء من التراث الإسلامي ، ولا تخص اليهود ، وان الأردن هو الوصي على المسجد الأقصى بصورة نهائية ، بعد إعادة التصويت عليه .
وكان الثلاثاء شهد إعادة التصويت على القرار الذي صدر الأسبوع الماضي ، بعد اعتراض من سفير المكسيك على القرار في اللحظات الأخيرة من التصويت ، مطالبا بالتراجع عن تصويته وإعادة فتح الملف من جديد .
وبنص القرار الذي صادق عليه المجلس التنفيذي لليونسكو الخميس على التأكيد على الهوية الإسلامية للأقصى بشكل عام ، وحائط البراق بشكل خاص ( حائط المبكى المزعوم عند اليهود ) ، وينفي المزاعم الإسرائيلية بوجود روابط تاريخية بين الشعب اليهودي والأماكن المقدسة في القدس ، ويؤكد على التسميات الإسلامية للاماكن في القدس مثل المسجد الأقصى المبارك بدلا جبل الهيكل كما تسميه إسرائيل ، كما يدعو المشروع إلى إعادة المسجد الأقصى إلى "الوضع الراهن التاريخي"، وهو وضع كان قائما قبل حرب 1967، والذي بموجبه كان للوقف الأردني الحق في إدارة جميع الجوانب في المواقع "بما في ذلك الصيانة والترميم وتنظيم الدخول".
وكانت مصادر إسرائيلية اكدت الثلاثاء – بحسب وسائل إعلام عبرية – عدم التفاؤل في تغيير القرار .
وشهد قرار الأسبوع الماضي تصويت 24 دولة لصالح مشروع القرار الفلسطيني الأردني مقابل 6 دول فقط عارضته و26 دولة امتنعت عن التصويت وتغيب ممثلي دولتين.
وصوت لصالح القرار الفلسطيني الدول البرازيل، الصين، مصر، جنوب افريقيا ، بنغلادش، فيتنام، روسي، ايران، لبنان، ماليزيا، المغرب، ماوريتسيوس ، المكسيك ، موزنبيق ، نيكاراغوا ، نيجيريا، عمان، باكستان، قطر ، جمهورية الدومينيكان، السنغال، السودان.
وعارض القرار الولايات المتحدة ، بريطانيا ، لاتفيا، هولندا، استونيا، المانيا.
ولم تدعم أي دولة اوروبية القرار الفلسطيني حيث انتقلت فرنسا والسويد وسلوفينيا اضافة لدول والهند والأرجنتين وتوغو، من موقف المؤيد الى الممتنع عن التصويت فيما تغيب ممثلي جمهورية تركمانستان وصربيا.