البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
اعترفت سيدة أميركية بقتل ولديها خنقا، لكنها بررت جريمتها لسبب لا يمكن توقعه ، اذ قالت إنها خيرتهما بين الموت والحياة فاختارا الموت، على حد تعبيرها.
وأضافت أمبر باستور والدة الطفلين أنها قتلت الطفلين خنقا حتى الموت حتى يتمكنا من الذهاب إلى الجنة ، معتبرة أنها "منحت طفليها ليليانا هيرنانديز البالغة من العمر سبعة أعوام، وأخاها رينيه باستور البالغ من العمر ستة أعوام، خيار الحياة أو الموت، إلا أنهما اختارا الموت”.
وأضافت: "أعطيتهما خيارا، إما أن يعيشا في صدمة مثل أمهما، أو باستطاعتهما اختيار الذهاب إلى الجنة مع الله ويكونا أفضل حالا”.
وتابعت: "كانا في أيدٍ أمينة، إلا أنني لا أعتقد أنهما كانا آمنين، طفلاي الآن في مكان أفضل، هما في الجنة، ولن يكون لديهما أي مخاوف مجددا”.
وذكرت باستور أن طفليها قاوما في أثناء خنقهما، موضحة أنها قتلت ابنتها أولا وأن ابنها رغب "باللحاق بأخته”.
وكشفت أنها اختطفت ابنيها من منزل والدهما، وقررت قتلهما عندما سمعت إصدار الشرطة تحذيرا باختفائهما ، حسبصحيفة "واشنطن بوست”.
وبعد أن نفذت جريمتها، قادت باستور سيارة مسروقة إلى مركز الشرطة ، وأخبرت شرطيا بفعلتها، واعترفت أيضا أنها قتلت جارها فرانك ماكومبر البالغ من العمر 65 عاما برصاصة.
وأشارت إلى أنها "خططت منذ أيام للجريمة، ورتبت للذهاب للتخييم وممارسة الجنس مع جارها المجني عليه".
وذكرت باستور تفاصيل جريمة قتل ماكومبر، قائلة إنها أطلقت النار عليه مستخدمة مسدسه في منطقة حرجية، ثم سرقت سيارته، بينما ألقت المسدس في نهر، واستخدمت السيارة لخطف طفليها.
وقالت: "وجهت السلاح وأطلقت عليه النار مرة واحدة، لا أعلم حتى كيف أصبت عندما أطلقت النار عليه، لكنني فعلت ولست فخورة بذلك”.