البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم -السلط
وافق الاردن على ادخال مساعدات لعالقي الركبان للمرة الثالثة بعد قرار إغلاق الحدود. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، ان المملكة وافقت على ادخال المساعدات للعالقين في مخيم الركبان، لافتا الى أن 'هذا الإجراء مؤقت، وهو إذا ما استدعت الحاجة فقط'. وهذه المرة الثالثة التي تُدخل فيها السلطات الأردنية لاجئين سوريين منذ الهجوم الإرهابي، حيث أدخلت نهاية الشهر الماضي 20 لاجئا أصيبوا بقصف روسي قرب الحدود الأردنية، إضافة الى طفل سوري من أبناء اللاجئين العالقين في مخيم الركبان الحدودي إلى أراضيها لتلقي العلاج. ووفق وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، فإن الأردن سيسمح بإدخال المساعدات للعالقين على الحدود الأردنية السورية. وسبق وحذّرت منظّمة 'أطبّاء بلا حدود'، من انتشار الأمراض المعدية بين اللاجئين، الذين يتوزّعون على مخيّمين حدوديّين هما الركبان والحدلات، الذين يبلغ عددهم نحو 75 ألف لاجئ. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الاثنين عن المومني قوله 'سنسمح مجددا خلال الأسابيع المقبلة للمنظمات الإنسانية بإدخال مساعدات جديدة للعالقين قرب الحدود وبحسب الحاجة'. وأضاف أنه 'سيتم إدخال المساعدات بنفس أسلوب المرة السابقة عبر الرافعات إلى الجانب الآخر من الحدود حيث يتسلمها شيوخ ومخاتير ثم يتم توزيعها على مستحقيها'. ودعا د. المومني الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات، منوها أن 'الحدود ستبقى منطقة عسكرية مغلقة واصفا مشكلة العالقين بأنها مشكلة دولية وليست الأردن. ووفقا لإحصائيات المكتب الإعلامي لمجلس عشائر تدمر والبادية، سُجلت العديد من وفيات بين الأطفال نتيجة إصابتهم باليرقان. وكان تنظيم داعش الارهابي نفذ عملية ارهابية بسيارة مفخخة على موقع حدودي يقدم خدمات للاجئين بمنطقة الركبان وأوقع سبعة شهداء و13 جريحا في 21 حزيران، ما أدى الى اعلان السلطات الاردنسية حدود المملكة مع سورية ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة.