البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم --السلط
بعد ثلاثة وعشرين عاماً من الزواج، لا يزال جلالة الملك الشاب عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مضرب الأمثال للحب النابض بالحياة والرومانسية والواقعية في ذات الوقت. الزوجان اللذان شغلت قصة زواجهما العالم أجمع، منذ العام 1993، جسدا النموذج الأروع لعلاقة زوجية مستقرة ورائعة، ملؤها الشغف والبهجة. وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس لصورة جمعت جلالة الملك عبدالله بالملكة رانيا إثناء حفل توزيع جائزة وستفاليا للسلام ، حيث تسلم جلالته جائزة تقديراً لدور جلالته وجهوده في المحافل الدولية في دعم مساعي تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار العالمين ، حيث لاتزال الجماهير تتبادل صيد الكاميرا ما بين فترة وأخرى لتلك النظرات المليئة بالمحبة والتي يتبادلانها سوياً وبشكل دائم. وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد حكى في كتابه " فرصتنا الاخيرة " الذي تم تم طرحه في الأسواق عن الطريقة التي تعرف بها إلى شريكة عمره الملكة رانيا العبدالله، وكيف التقى بها للمرة الأولى في منزل شقيقته وعلى سفرة العشاء، وأنه بمجرد أن لمحها حتى تمتم في نفسه ما أجملها.. وفي أقرب فرصة قام بمكالمتها بنفسه، وعبر لها عن إعجابه، ولم يكتف بذلك بل أرسل لها صديقاً مشتركاً ليقرب بينهما ويطمئن قلبها من جهته، وحتى يؤكد لها مشاعره الطيبة قام وبكل رومانسية بإرسال هدية من الشوكولا البلجيكية الفاخرة لها؛ لمعرفته أنها تحبها. وفي أول لقاء يجمعهما بعد ذلك، فاجأها بأنه هو من طها لها الطعام بنفسه، وفي إحدى سباقات الرالي التي شارك فيها، طلب منها الزواج.