البلقاء اليوم -
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية معاذ عصفور
تنشغل صالونات عمان السياسية بطبيعة الحال وكما يحصل في كل المواسم وخصوصا بعطلة عيد الفطر السعيد بالتوقعات التي ستنتهي إليها خارطة النخب بعد عطلة العيد وسط أنباء لم تترجح بأي شكل عن 'جملة تغييرات' ستفرض نفسها على مستوى بعض المناصب العليا.
بعض الوزراء تحدثوا عن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة لمجلس الوزراء بإعتبارها 'وداعية' او " نظرة الوداع الاخير " حيث باغت الشعور العديد من الوزراء الذين تفتك بهم مجددا شائعات التغيير الوزاري علما بأن الرئيس النسور بدأ التفكير بإجراء تعديل وزاري بعد العيد.استنادا الى مقوله " ان الماء الراكد غير محبب "
الوضع هذا خلق حاله من التودد من قبل الوزراء تجاه د النسور خوفا من شمولهم بالتعديل القريب وهو ما افصح عنه مطلعين في مجلس الوزراء
لكن بعض الصالونات ترى عكس ذلك بل ترى ان تحركات رؤساء الوزارات السابقين مؤخرا لدليل قاطع على ان د النسور قد انهى مهمته وانه أن الاوان لبديل يرفع سخط الشارع عن الحكومة الحالية سواء من اتجاه رفع الاسعار او من اتجاه الموقف من العدوان على قطاع غزة بعض المناصب يقال أنها خرجت عن الأجندة المرسومة وقد تحتاج للتعديل أو للتغيير خصوصا في مواقع مهمة بمؤسسات القرار.
من جانبه يجتهد د النسور في تطمين فريقه الوزاري قدر الإمكان عبر إيصال رسائل تفيد بأن الحكومة مسترخية وباقية .لكن واقع الحال عكس ذلك فعودة عدد من المسؤولين السابقين الى ارض الوطن مؤشر على وعود بتسليمهم مناصب جديدة