البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم -السلط
قالت النائب الأسبق هند الفايز إن قرار عودة وزير الداخلية سلامه حمادة الى حكومة هاني الملقي الثانية لم يكن خيار رئيس الوزراء ، بل جاء بقرار من جهات مجهولة.
وأضافت الفايزأن قرار تعيين حماد يؤكد أن الملقي ليس صاحب الولاية العامة، وعودته تشكل استفزازا للشارع الأردني الملتهب.
والفايز وحماد على خلاف عميق منذ مجلس النواب السابع عشر ،تجدد في الانتخابات الاخيرة اثر سرقة صناديق في البادية الوسطى ، الدائرة التي ترشحت فيها الفايز ، واعلنت وقتها ان الوزير سلامة حماد مسؤول مباشرة عن الحادثة التي اقفل ملفها رسميا باعلان ان الصناديق الانتخابية كانت فارغة ، دون العثور عليها .
وتساءلت الفايز " ماذا تريد الدولة ممثلة بالحكومة، ووزير داخليتها، في ظل ما يشهده الشارع الأردني من تغول الأمن على المواطنين، وسرقة صناديق الانتخاب أمام أعين الأمن، وغيرها من تصرفات الأمن الخشن، التي تدعو لتغيير سياسة وزارة الداخلية ".
وطالبت الفايز من وزير الداخلية أن يتنحى جانبا، محذرة اصحاب القرار كافة ان " الضغط على المواطن سيولد انفجار ".