البلقاء اليوم -
استشهد فلسطينيان مساء أمس الخميس بأيدي القوات الاسرائيلية وجرح أكثر من 150 خلال مواجهات عنيفة اندلعت في الضفة الغربية عند حاجز قلنديا بين رام الله والقدس، حسب مصدر أمني فلسطيني. وذلك بعد انطلاق مسيرة بعنوان "48" قام بها فلسطينيو الداخل، تذكيراً بيوم النكبة ورداً على منع الاحتلال الاسرائيلي للفلسطينيين من إقامة الصلاة في مسجد الأقصى وأحياء ليلة القدر فيه.
وقال المصدر الأمني الفلسطيني ومسؤولون طبّيون: أن أحد الشهداء يدعى «محمد الأعرج» (25 عاما)، كان يشارك مع ما لا يقل عن عشرة آلاف فلسطيني آخر في مواجهات عنيفة اندلعت بينهم وبين القوات الاسرائيلية عند الحاجز الواقع شمال القدس.
حيث دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى النفير العام اليوم الجمعة في بيت لحم بعد صلاة التراويح، فيما جابهت قوات الاحتلال المسيرة بالقنابل الغازية والقنابل المسيّلة للدموع، بينما ردّ المتظاهرون الفلسطينيون على قوات الاحتلال بالحجارة وأوقعوا في صفوفهم عشرات الجرحى جراء إصابتهم بحجارة المتظاهرون الفلسطينين.
وقالت وسائل الإعلام أن الاشتباكات اشتدت في جبل المكبر في القدس المحتلة في محاولة من القوات الإسرائيلية لصد مسيرات الغضب المتضامنة مع غزة. تزامناً مع منع قوات الاحتلال لوسائل الإعلام من تغطية وتصوير المسيرات المتضامنة مع غزة.
يأتي ذلك بعد 18 يوم من العدوان الإسرائيلي على غزة والذي أوقع مايزيد عن 780 شهيد فلسطيني وأكثر من 3800 جريح، حيث استهدف مدفعية الاحتلال أمس مدرسة تابعة للأمم المتحدة استشهد فيها 15 فلسطيني بينهم رضيع، بينما قالت الأمم المتحدة أن القصف أوقع قتلى بين موظفيها لم تحدد عددهم.
كما أطلقت القسام أمس الخميس حوالى 65 صاروخ على حيفا، بينما استهدفت تل أبيب بصاروخين ومطار "بن غورويون" بصاروخين أيضاً. بينما أعلنت مساء عن تفجيرها 7 آليات إسرائيلية واستهدافها للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في غزة بـ7 عبوات ناسفة و 6 قذائف صاروخية، وقنص اثنين من جنود الاحتلال.