البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم --السلط
ابراهيم الفراية موسم حج تحت المجهر .. ..... انتهى موسم الحج .. وبدأت وفود الحجيج بالعودة إلى اوطانها محمله بالإيمان والتقوي ....... الحجاج الأردنيون كانوا أقل من 10 آلاف حاج .. بمعنى انهم رحله واحده فى قوافل حجاج الدول الإسلامية الكبرى ... لكن كان صخب وضجيج الحجاج الأردنيين عاليا .. لوجود حلقه أو لغز ما زلنا لغاية الآن لا نعرف تفاصيله ... حتى أن وزير الأوقاف أطلق تصريحا ناريا قال فيه .. احبطنا محاولات لإفشال موسم الحج الأردنى. .؟؟؟ وفى ذلك سؤال كبير للوزير الشاب عن تفاصيل هذا المحاولات وهل كان يقصد فيها جهة معينه .. أو أشخاص من الوزارة ذاتها لا سيما أنه أعلن عن فقدان عدد من جوازات السفر لكبار الموظفين ليلة السفر ... ... ما زالت وزارة الأوقاف تحاول إيجاد أفضل السبل للتعامل مع أقل من 10 آلاف حاج ... وما زالت فى كل موسم تحاول اختراع بعض الحلول لتنظيم أفضل لحجاج نصفهم من كبار السن ... وما زالت فى كل عام تتبادل الاتهامات مع الشركات وبعض تجار الحج حول مسؤولية هذا التذمر من الخدمات .. .. انتهى موسم الحج وأمر رئيس الوزراء بتشكيل لجنه من الأوقاف والنقل والسياحه وكل المعنيين لتدارس كل التداعيات وإيجاد الحلول ...ليتمكن الحاج الأردنى من تأدية هذه الفريضة بكل يسر وسهولة. .. فهل يستطيع أصحاب القرار ... إيجاد هيئه خاصه تعنى بأمر الحج بعيدا عن الأوقاف والشركات ... وكثير من المتنفذين من تجار مواسم الحج والعمرة. . ... فى تركيا وإندونيسيا وماليزيا ونيجيريا يحضر الآلاف ولا نسمع صخبا ولا ضجيجا حتى انك تتفاجأ أن لباس حجاجهم موحد .. ويتحركون بشكل منظم ومبهر ... أما نحن ورغم عددنا المتواضع جدا إلا أن شكونا مرتفعه ... ومعظم حجاجنا يشاهدون الكعبه فقط فى طواف القدوم والافاضه والوداع ... وبقية الأيام يتفرغون للشكوي من تحالف غير معلن بين هذا وذاك ... ... نتمنى أن يقيم الموسم بحيادية. .. لا سيما بعد وصل صوت القهر من مساكن الحجاج فى مكه للجميع فى عمان وشقيقاتها.. .... استدراك. .. .. أحد الحجاج الأردنيين مازحنى قائلا ... قضيت ايام الحج اصلى فى صالة أفراح ... لم أشعر بأني حاج إلا فى الطواف ..!! كان امامى لافته كبيره فى صالة الأفراح مكتوب عليها مبروك للعروسين