البلقاء اليوم - البلقاء اليوم السلط
وأشار القضاة في فيديو مسجل إلى أنه مستغرب أن البعض مستكثر على نفسه أن الرسول صلى الله عليه وسلم بات في الزرقاء، وهو متأكد من معلومة أن النبي بات في السخنة، مطالبا ممن شكك في روايته أن يحضر النفي الرسمي والشرعي لذلك من الكتب.
وأوضح القضاة أن القوافل التجارية برحلة الشتاء والصيف كان لها ممرات تجارية معروفة تاريخيا، ولها محطات تنزل فيها وتزود أنعامه بالماء والأكل وتكمل المسير، وهماك بالأردن محطتين تجاريتين هما الأزرق والسخنة، وهذا الموضوع تاريخي بحت.
وقال القضاة إن النبي في رحلة التجارة الأولى مع عمه لا بد له أن يمر في هاتين المحطتين، حاله حال جميع الناس في التجارة ولا بد له أن ينزل في الأزرق والسخنة.
وأكد القضاة أن نفس الرواية والقضة ذكرها في برنامج "الميزان" الذي كان يبث على التلفزيون الأردني عام 2011 في محاضرة اسمها "منزلة الأردن"، وأعاد هذه القصة في خطبة حضرها الآلاف من ابناء محافظة الزرقاء خلال صلاة الجمعة عندما استشهد الرائد راشد الزيود، مشيراً إلى أن البعض اعترض هذه الأيام فقط لأن هناك انتخابات واغراض "دنيوية".
وقال القضاة إنه حتى لو سمع "مسبته" بإذنه لن يخرج عن أدب الإسلام، ولا عن خلق الرسول ولا تربية الدين، لأن هذه منافسة اخلاقية وليست معركة انتخابية.