الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار لماذا تم حرق و تشويه لافتات مرشح الشباب معتز أبو رمان بطريقة نكراء ؟!! --------------------------------------------------------------

لماذا تم حرق و تشويه لافتات مرشح الشباب معتز أبو رمان بطريقة نكراء ؟!! --------------------------------------------------------------

2309

البلقاء اليوم -

 لماذا تم حرق و تشويه لافتات مرشح الشباب معتز أبو رمان بطريقة نكراء ؟!! -----------------------------------------------------------------
البلقاء اليوم -السلط
لأنه... تكلم عندما صمت غيره، فكان لسان حال الشرفاء! فهو القائل تحت قبة البرلمان: " قد أقسمت يميناً ولست أحنثه... أن أبذل لوطني من دمي الشهدا وأشهد الله في قسمي وفي وطني ،،أني لم أجامل في الحق معتقدا الحرُ حرٌ وإن أوثقته ،،،،،،،،،،، والسيف سيفٌ وإن كان فردا" " لأنه... أول من نجح كمرشح للشباب على مستوى المملكة، وجسد صوتهم تحت القبة "كنائب وطن". لأنه... استطاع أن يلامس بأداءه الكفؤ وجراءته المشهود لها ضمائر الناس وأن يعبر عن إرادتهم. لأنه...لم يصل الى قناعات الناخبين من خلال سماسرة الأصوات أو استغلال الحاجة أو شراء الذمم. لأنه... تبنى القضايا الوطنية بصدق وأمانة، فوقف بوجه المتنفذين ولم يأبه ولم يجامل ولم يداهن لمصلحة شخصية على حساب الوطن. لأنه...أطلق صيحات عديدة لمحاربة الفساد وتشهد بها قبة البرلمان، و حين شغل مقرراً للجنة النزاهة والشفافية على مدار عامين. وكان آخرها مطالبته بإحالة مدير عام هيئة استثمار أموال الضمان، فلم تجد الحكومة بُداً عن ذلك وتم إحالته بعد نداءه بأسبوع. لأنه...وقف أمام لوبي شركات الاتصالات الثلاثة، وأجبرهم على التراجع عن قرار فرض رسوم على الاتصال عبر الانترنت بعد أن كان القرار قد إتخذ!! لأنه...رفض مبدأ تولية المناصب لمزدوجي الجنسية، وقال كلمته المشهورة والتي هي شعاره اليوم "نقطة نظام.. هنا الوطن".
لأنه...كان من النواب الذين لم يتجاوزوا أصابع اليد الذين اعترضوا على قانون الانتخاب الحالي، وحذر من مخاطره وثغراته التي نشهدها اليوم. لأنه...حارب البطالة من أجل حق الشباب في العمل. وأطلق مبادرة وطنية تحت عنوان "وظيفتي" لعرض الوظائف المتاحة يومياً داخلياً على مستوى المملكة وخارجها أيضاّ ومساعدة الشباب في الحصول على الوظيفة الملائمة لهم من خلال انشاء موقعاً الكترونياً وصفحة وطنية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. حيث يفوق عدد المشاركين في الصفحة عن 200 ألف، ويرتاد الصفحة أكثر من 100 ألف زائر يومياً، كما وتعرض الصفحة ما يزيد عن 100 وظيفة ضمن مختلف التخصصات يومياً. لأنه..... لأن جميع خطاباته كانت ارتجالية، ومنها خطاب الموازنة والذي ناقشه على المنبر لمدة 20 دقيقة مع تداول لأرقام الاقتصاد ودون أوراق! وله أكثر من 137 مداخلة مسجلة على موقع اليوتيوب تثبت جسارته في النقاش وتقديم الحجة المقنعة. لأنه سليط اللسان بالحق وصاحب الكلمة الجريئة والمواقف الصادقة، لم يجامل دون مصلحة الوطن قط. لأن أدبه يسبق غضبه...
لأنه....صاحب أروع خطاب قيل تحت قبة البرلمان بعنوان "كلمات".. ولطالما صدع بلسان صدق تحت القبة مرتجلاً. أطلق قصيدة تصف تقهقر حال الأمة العربية في أقل من دقيقتين فصُنفت على مستوى البرلمانات العربية "بأروع ما قيل تحت القبة". حيث فاق عدد مشاهديها عن 10 ملايين، وبلغ عدد الاعجاب بها ما يقارب 150 ألف ولها أكثر من 50 ألف مشاركة! لأنه...كرّس نفسه لخدمة أبناء الوطن، فلم يغلق بابه بوجه أي ممن قصده من كل محافظات المملكة، حتى اضطر المجلس لإعطائه مكتباً اضافياً دائماً نتيجة تزايد أعداد المراجعين لديه بشكل غير مسبوق في أروقة مكاتب النواب. لأنه....كان دوماً قريباً من الشعب، فهو أول من اعتمد وسيلة التواص الاجتماعي كمنبر سياسي وكان دام التواصل مع جيل الشباب حتى لُقب "بنائب الفيسبوك". ومن مطالباته المتكررة إرجاع وزارة الشباب وقد تم ذلك. لأنه....تلمس معاناة الشباب حول انخفاض الأجور، وقاد مذكرة نيابية من 119 توقيع لرفع الحد الأدنى للأجور، والتي لاقت رواجاً كبيراً وأذناً صاغيةً من الحكومة ولازال كفاحه مستمراً لتحقيق ذلك على الرغم من محاربته من قبل القوى الرأسمالية، وبقي مصراً على موقفه ختى آخر يوم من حياة المجلس. لأنه...تبنى قضايا الطلاب ومنها معالجة أزمة طلبة التوجيهي المغتربيين الذين اجتازوا الامتحان الوطني خارج البلد الأصلي وتم طلب إخضاعهم لإمتحان الكفاءة التحصيلي. وقد قام بزيارة طلبة التوجيهي الأردنيين في تركيا واطلع على أحوالهم ونفذ وعده لهم بالعمل على الوصول الى حل توافقي مع وزارة التعليم العالي. لأنه....دافع عن حقوق المرأة ضد الجهل، وتبنى ونشطاء في حقوق المرأة المطالبة بتعديل قانون العقوبات للمادة 308 عن جريمة الاغتصاب لمعاقبة الجاني وليس الضحية. وتم تعديل التشريع بعد إنشاء جروب ضم أصوات المطالبين. لأنه....كان صاحب دور فاعل في الدورة النيابية السابقة. أدى الرسالة وحفظ الأمانة، فلم يتغيب أبداً عن أي جلسة نيابية، وكان من النواب الأقلة الذين لم يسعوا خلف تأشبرات سفر ومياومات. إتخذ قرارات صعبة، كان عليه أن بفاضل بين مصلحته الشخصية ومسؤوليته الوطنية فاختار الوطن. لأنه....صوت ضد أي استثمار اسرائيلي على أرض الوطن في آخر قانون أقره المجلس "قانون صندوق الاستثمار" !! الا تكفي هذه الأسباب جميعها لحرق و تمزيق لافتاته !!!




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا