وقال المومني في تصريح له ان القوائم المتشابهة سواء من ناحية الاسم أو الرمز ، وفي حال ان كانت مترشحة في دائرة انتخابية واحدة فسيتم منح أفضلية الاسم أو الرمز للقائمة الانتخابية المُسجلة أولاً ، مشيراً الى انه وفي حال توافق التسجيل في نفس التوقيت ” من حيث التاريخ والوقت ” ، فسيتم اللجوء الى القرعة بينهما . واكد المومني ، ان الانظمة والتعليمات تمنع منعاً باتاً وجود قوائم باسماء او رموز متشابهة في الدائرة الانتخابية الواحدة. واضاف المومني ، ان القوائم الانتخابية متشابهة الاسم أو الرمز ، وفي حال ترشحها في دوائر انتخابية مختلفة ، فيتم اللجوء الى التوافق فيما بينها من خلال ضرورة أخذ موافقة القائمة الانتخابية المُسجلة أولاً على السماح للقوائم في الدوائر الاخرى باستخدام الاسم او الرمز ، وفي حال لم يتم التوافق فستكون القوائم الانتخابية في الدوائر الاخرى ملزمة بتغيير اسمها او رمزها المشابه . وبين المومني، انه في حال وجود قوائم في دوائر مختلفة متشابهة في الاسم او الرمز ومسجلة في ذات التوقيت فيتم اللجوء الى القرعة للمفاضلة على أولوية القائمة . وحول عدد القوائم التي تم حل اشكالية التشابه باسمائها او رموزها ، لفت المومني الى انه لم يتم بعد احصاء دقيق للارقام وسيتم الاعلان عنها حال الانتهاء من مٍسألة التشابه . وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب استدعت السبت القوائم التي تقدمت بطلبات للترشح وتكررت أسماؤها أو رموزها مع قوائم أخرى بما يخالف التعليمات التنفيذية الخاصة بالترشح للدائرة الانتخابية، بالاضافة الى مخاطبتها بواسطة تبليغات رسمية ، حيث تنص التعليمات على التأكد من أسماء القوائم ورموزها وعدم وجود ازدواجية أو تضارب بينها . وكان برنامج راصد لمراقبة الانتخابات ، كشف في تحليل له ان ما نسبته (55%) من القوائم الانتخابية قد سجلت بأسماء مشابهة لأسماء قوائم في دوائر انتخابية أخرى . وبلغ عدد القوائم المقدمة لطلبات الترشح (230) قائمة، بينما عدد طالبي الترشح في داخل تلك القوائم (1293) منهم (1035) ذكوراً و(258) إناثاً.