البلقاء اليوم - 
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية -- لجندي الصهيوني شاؤول أرون صاحب الرقم (العسكري) 6092065 ما ان اعلن بو عبيدة المتحدث باسم الكتائب القسام عن اسره خرج الاف الفلسطينيون في شوارع غزة للاحتفال بالخبر فيما اطلق عناصر مسلحون النار في الهواء وعلا التكبير من مآذن المساجد. وفي عمان بدأت هتافات التكبير والتهليل بالقرب من السفارة الاسرائيلية تعلو بعد سماع النبا خلال المسيرة التي نظمها الاسلاميون وشارك فيها ناشطون ومؤيدون للمقاومة بعد صلاة التراويح يوم الاحد رفعت شعارات تطالب بنصرة غزة. وشهد محيط السفارة عرسا عقب اعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس اسر الجندي الاسرائيلي شاؤول ارون. والقى عدد من المشاركون كلمات باللغة العربية والانجليزية موجه للغرب وابدو فيها دعمهم للمقاومة في غزة. ومنعت قوات الدرك المتظاهرين من التقدم نحو السفارة الاسرائيلية الواقعة في منطقة الرابية. وهتف المتظاهرون يا دركي يا نشمي افتح طريق خلنمشي.. ضب القنوة فوق الرف احنا وانت بنفس الصف... ويشار الى ان المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين همام سعيد وعدد من القيادات الاسلاميةشاركت في المسيرة. وعلى صعيد اخر وفي مصر تندرمئات النشطاء حول الجيش المصري العظيم. جيش يعيش قادته بقصور ويتحكمون بنصف الاقتصاد المصري من مصانع المعكرونة إلى صنع كعك العيد مؤخرا. وجاءت بطولات المقاومة الفلسطينية لتعري هذا الجيش وغيره من جيوش سماسرة السلاح الذي يكدس لقمع الشعوب العربية. عقود من الزمن وهم يوهمون المواطن العربي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقهر.. فجاءت المقاومة الفلسطينية لا لكي تقهره فحسب بل مرغت كرامته بوحل غزة. مقاومة محاصرة استطاعت أن تصنع نصف مليون قنبلة يديوية. مقاومة محاصرة ويتآمر عليها القريب قبل البعيد استطاعت أن تصنع الصواريخ وطائرات بدون طيار. وجيش مصري هتفت له الحناجر كي يخلصها من ديكتاتورية واستبداد الحاكم فجاءوا بحاكم مستبد أكثر من الذي تخلصوا منه. جيش عظيم ينصب الكمين لقافلة شعبية متجهة إلى معبر رفح الذي يغلقه ويمنع حتى الأطباء المتوعين من الدخول إلى غزة وسط المجازر والمذابح التي هزت ضمير الشعوب في أوروبا وأمريكا بينما هذا الجيش العظيم مسخر لمحاربة شعبه. أيهما يستحق أن تهتف له الحناجر بـ تسلم الأيادي؟؟ جيوش سماسرة السلاح. أم مقاومة محاصرة سيبزغ على أياديها فجر عربي جديد.
