الوقائع الإخبارية : أكد المتعطلون عن العمل في لواء ذيبان بمحافظة مأدبا أن هنالك ارتياحاً شديداً في أعقاب التوصل لإتفاق يقضي بطي الأزمة الدائرة منذ أيام في اللواء. وقال الناطق الإعلامي باسم خيمة المتعطلين عن العمل محمد الهواوشة إن الإتفاق يتضمن الإفراج عن الموقوفين كافة وعددهم جميعاً (25) موقوفاً منذ بدء الأحداث في ذيبان. وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين وزير الداخلية سلامة حماد والوسطاء في دار محافظة مأدبا تضمن الإفراج عن الموقوفين وعدم ملاحقة شباب ذيبان أمنياً على خلفية مطالبتهم بفرص عمل، والقيام بتوظيفهم خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى أن هنالك تهدئة من قبل الجميع في لواء ذيبان بعد هذه الاتفاقات، مبيناً "في حال لم تلبى الوعود بخلق وظائف فسنعود إلى خيمة الإعتصام”. وأكد الهواوشة أن نشاطهم طوال الفترة الزمنية السابقة التي امتدت لشهرين لم يشهد عنفاً وكان سلمياً، مُحملاً الدرك مسؤولية استفزاز المواطنين بعد الهجوم الذي نفذته قوى المديرية عند ساعة الإفطار الأربعاء الماضي. وحول القاء زجاجات حارقة على سيارة درك فجر السبت أكد الهواوشة "لم نعتدِ على قوات الدرك وكل ما قمنا به هتافات على الدوار، لكن بعد أن غادرت الصحافة استخدموا الغاز المسيل للدموع”. ورفض الاتهامات بإثارة الشغب وقال "اتهمونا باثارة الشغب برغم اننا منذ 60 يوما لم نثر شغبا وقمنا باعمال تطوعية من تنظيف حمامات المساجد والشوارع ودهن الارصفة ولما رصدوا قوتنا قرروا ازالة الخيمة”. وعن الانتقادات التي وُجهت إليهم بسبب سقف الهتافات والشتائم التي ظهرت في مقاطع فيديو انتشرت على شبكة الانترنت أكد "لم نُعلِ السقف ولكن الامن استفز المواطنين بعد هجوم الأربعاء الماضي والتدخل كان قوياً من قبلهم اثناء الافطار وربما خرجت من قبل البعض (تعصيبة فجائية)”. وبين أن مثل تلك الهتافات والشتائم لا تُمثل مطالب المتعطلين عن العمل، وبين "كل وقفاتنا واعتصاماتنا لم تتضمن اساءات ولا نهدف إلى الإساءة إلى النظام ولم نهتف ضده ولم نسئ خلال تواجدنا في الخيمة طيلة 60 يوماً”. وزاد الهواوشة ” نحن تبرأنا ونتبرأ من مقاطع الفيديو التي انتشرت، وحتى الاعتصامات التي اعقب يوم الاربعاء كانت الوقفات فيها سلمية”. وتابع ” كل مطلبنا التوظيف وهو حق كفله الدستور لنا، برغم الاتهامات التي وُجهت إلينا من قبل المحافظ باننا تجار مخدرات”. أكد المتعطلون عن العمل في لواء ذيبان بمحافظة مأدبا أن هنالك ارتياحاً شديداً في أعقاب التوصل لإتفاق يقضي بطي الأزمة الدائرة منذ أيام في اللواء. وقال الناطق الإعلامي باسم خيمة المتعطلين عن العمل محمد الهواوشة إن الإتفاق يتضمن الإفراج عن الموقوفين كافة وعددهم جميعاً (25) موقوفاً منذ بدء الأحداث في ذيبان. وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين وزير الداخلية سلامة حماد والوسطاء في دار محافظة مأدبا تضمن الإفراج عن الموقوفين وعدم ملاحقة شباب ذيبان أمنياً على خلفية مطالبتهم بفرص عمل، والقيام بتوظيفهم خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى أن هنالك تهدئة من قبل الجميع في لواء ذيبان بعد هذه الاتفاقات، مبيناً "في حال لم تلبى الوعود بخلق وظائف فسنعود إلى خيمة الإعتصام”. وأكد الهواوشة أن نشاطهم طوال الفترة الزمنية السابقة التي امتدت لشهرين لم يشهد عنفاً وكان سلمياً، مُحملاً الدرك مسؤولية استفزاز المواطنين بعد الهجوم الذي نفذته قوى المديرية عند ساعة الإفطار الأربعاء الماضي. وحول القاء زجاجات حارقة على سيارة درك فجر السبت أكد الهواوشة "لم نعتدِ على قوات الدرك وكل ما قمنا به هتافات على الدوار، لكن بعد أن غادرت الصحافة استخدموا الغاز المسيل للدموع”. ورفض الاتهامات بإثارة الشغب وقال "اتهمونا باثارة الشغب برغم اننا منذ 60 يوما لم نثر شغبا وقمنا باعمال تطوعية من تنظيف حمامات المساجد والشوارع ودهن الارصفة ولما رصدوا قوتنا قرروا ازالة الخيمة”. وعن الانتقادات التي وُجهت إليهم بسبب سقف الهتافات والشتائم التي ظهرت في مقاطع فيديو انتشرت على شبكة الانترنت أكد "لم نُعلِ السقف ولكن الامن استفز المواطنين بعد هجوم الأربعاء الماضي والتدخل كان قوياً من قبلهم اثناء الافطار وربما خرجت من قبل البعض (تعصيبة فجائية)”. وبين أن مثل تلك الهتافات والشتائم لا تُمثل مطالب المتعطلين عن العمل، وبين "كل وقفاتنا واعتصاماتنا لم تتضمن اساءات ولا نهدف إلى الإساءة إلى النظام ولم نهتف ضده ولم نسئ خلال تواجدنا في الخيمة طيلة 60 يوماً”. وزاد الهواوشة ” نحن تبرأنا ونتبرأ من مقاطع الفيديو التي انتشرت، وحتى الاعتصامات التي اعقب يوم الاربعاء كانت الوقفات فيها سلمية”. وتابع ” كل مطلبنا التوظيف وهو حق كفله الدستور لنا، برغم الاتهامات التي وُجهت إلينا من قبل المحافظ باننا تجار مخدرات”.