البلقاء اليوم -السلط

حملت لجنة شباب ذيبان، الحاضنة للحراك المعيشي والمطلبي في اللواء، فجر الخميس وزير الداخلية سلامة حماد مسؤولية اﻷحداث في اللواء. وحملت اللجنة في بيان ردا على بيان لقوات الدرك وصفت المعتصمين بخيمة المتعطلين بالخارجين على القانون وزير الداخلية سلامه حماد مسؤولية ما يجري في ذيبان. ودعت اللجنة الى سحب قوات الدرك من ذيبان فورا واطلاق سراح المعتقلين لتفادي مزيد من الخسائر خاصة ان بلدنا لا يحتمل المغامرات واظهار البطولات لاي مسؤول الان وهو يتعرض لأخطار خارجية كان الاولى التصدي لها بدلا من ارسال قوات الى ذيبان وهي التي لم يجف دم شهيدها وشهيد الوطن بعد العريف هاني القعايده . وقالت في البيان إن حماد ارسل قوات الدرك لفض اعتصام سلمي بالقوة المبالغ فيها ضد شباب اثبتوا للقاصي والداني انهم على قدر عال من المسؤلية والوعي و الانضباط منذ 58 يوما هي عمر الخيمه. وأكدت اللجنة ان بيان الدرك يجافي الحقيقة فالدرك هاجم الخيمة في وقت الافطار و هدم الخيمة واعتقل عددا من شبابها و تمادى و اعتقل احد وجهاء القبيلة الذي كان يحاول تهدئة الاوضاع. وشددت ان الشباب ليسوا خارجين على القانون كما وصفهم بيان الدرك لكن وزير الداخلية خرج عن كافة ضوابط المسؤولية و(...) عندما اوعز بالهجوم على شباب عزل كل ذنبهم انهم صرخوا من نتائج سياسات الحكومات المتعاقبه عليهم وعلى اسرهم وعلى ذيبان واهلها و كافة مناطق التهميش في الاردن. وقالت اللجنة ان سياسة القمع والاعتقال لن تثني مظلوما عن الاستمرار بالمطالبة بحقه و بالطرق السلمية. وشكرت اللجنة اهالي ذيبان وابناء الشعب الاردني الصابر على مساندتهم وفزعتهم لشباب خيمة المعطلين عن العمل .