البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم -السلط قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الأحد بالإعدام شنقاً لقاتل الطبيب محمد أبو ريشة الذي راح ضحية جريمة قتل في العاشر من ايار الماضي. كما أدانته المحكمة بجناية القتل العمد. وفي التفاصيل فان الدكتور ابو ريشة كان اجرى عملية جراحية لابنة المتهم في الشهر العاشر من عام 2014 بصفته اخصائي جراحة اطفال وفي بوم خروجها من المستشفى قام بالغيار على جرحها بحضور والديها وجدتها لامها وقال الدكتور المغدور من باب التخفيف على امها اذا زوجك مزعلك بحبسلك اياه ولم يبدر منه اي تصرف او قول اخر. وقالت المحكمة في قرارها الصادر برئاسة رئيس المحكمة القاضي عوض ابو جراد وعضوية القاضيين لافي ابو تايه وابراهيم ابو شما وحضور مساعد نائب عام الجنايات لؤي عبيدات ان المتهم لم يعجبه هذا الكلام واحتدم الخلاف بينه وبين زوجته وتولد الحقد في نفسه وقام في مطلع عام 2015 بضرب الدكتور ابو ريشه وجرى توقيفه الا ان الدكتور اسقط حقه الشخصي عنه واخلى سبيله بالكفالة لكن حقد المتهم زاد واخذ يفكر بقتله والخلاص منه . ولتنفيذ مخططه الاجرامي قام في اليوم السابق لارتكاب الجريمة باستئجار سيارة وقام بتضليل زجاجها وتوجه بها لمنزل المغدور في شفا بدران واخبره انه سيقابله غدا في المستشفى. وفي اليوم التالي تفاجأ المتهم بان والده اعاد السيارة المستأجرة فذهب لمستشفى البشير فاخبروه هناك ان الدكتور نقل لمستشفى في اربد وفي اليوم التالي في العاشر من ايار 2015 اخذ خنجر وجلس في بقالة وصادف مرور المتهم الثاني بسيارة يقودها تعود لوالده فطلب منه المتهم ايصاله لمنطقة شفا بدران لاحضار اغراض له من هناك فوافق واوصله وعندما وصلا نزل المتهم الاول نن السيارة وترك بابها مفتوحا وطرق باب منزل الدكتور وفتحت زوجته فاخبرها انه يريد الدكتور فردت عليه وما ان حضر حتى باغته بطعنة من الخنجر في صدره فسقط ارضا حيث توفي وهرب المتهم واستقل على الفور السيارة وطلب من المتهم الثاني مغادرة المكان . وجرمته المحكمة بجنابة القتل العمد وقررت الحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت والزامه بدفع 150الف و670 دينارا قيمة الادعاء بالحق الشخصي. وعدلت المحكمة التهمة المسندة للمتهم الثاني من جناية التدخل بالقتل الى جنحة اخفاء مقترف جريمة ومساعدته للتواري عن وجه العدالة وقررت حبسه سنتان. ويذكر ان القرار مميزا بحكم القانون بالنسبة للمتهم الاول وقابلا للتمييز بالنسبة للمتهم الثاني.
