البلقاء اليوم - 
شكر على تعاز شهيد السلط / عشيرة الحيارات في السلط وكافة انحاء المملكة الاردنية الهاشمية تتقدم بجزيل شكرها وعظيم امتنانها الى الاسرة الاردنية الواحدة على رأسها سيد البلاد الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين على موقفها ووقفتها الواحدة بعد استشهاد ابن الأردن من نشامى المخابرات العامة المرحوم الشاب الشهيد عمر أحمد الفالح الحياري الذي ذهب ضحية ارهاب اعمى وعمل تكفيري اسود نال من حياته وهو يقف حارسا امينا يذود عن حمى الوطن ليروي بدمائه الزكية تراب الوطن ليبقى أمنا مستقرا شامخا الشكر لله اولا واخيرا ثم للأردنيين من كافة منابتهم واصولهم بقيادة مولانا[جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الامين والاسرة الهاشمية التي كان لها السبق في تعزيتنا وزيارتنا والوقوف معنا والى صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله التي زارت بيت الفقيد معزية و سمو الأمير حمزة بن الحسين والى رئيس الوزراء والوزراء واصحاب المعالي والعطوفة والسعادة ورؤساء الحكومات السابقين والاعيان والنواب السابقين ورؤساء المؤسسات الرسمية والخاصة واعضاء مجالس العشائر ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وابناء الوطن عامة من مسؤولين وشيوخ عشائر ونقابات واحزاب وبلديات ومنظمات وجمعيات ومن مواطنين واصدقاء واقارب اضافة الى كل فرد من افراد الاردن الكبير بوقفات العز التي خففت عنا المصاب الجلل ونخص هنا اسرته في العمل من زملاء في دائرة المخابرات العامة بقيادة معالي الفريق اول الباشا فيصل الشوبكي وكل واحد من اسرة القائد في الجيش والامن العام والدفاع المدني والدرك ونشكر بملء الفم موقف وزيارة سمو الامير سفير المملكة العربية السعودية ممثل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والسادة السفراء وممثلي الدول العربية والاسلامية والاجنبية في المملكة الاردنية الهاشمية إن المصاب في فقد المرحوم كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عنا الشيء الكبير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم وتعاونكم على الخير. نسأل الله أن يجزأكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعاً وأن لا يرى أي منكم مكروهاً وان يتولاكم في الصالحين والصديقين وسنبقى جندا اوفياء للعرش والوطن نحميه بالمهج والارواح وسيزيدنا ما جرى لشهيدنا اصرارا على ان نبقى جنودا كما ارادنا القائد الهاشمي مكافحين عن ثرى الاردن الغالي وأن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة انه على كل شيء قدير وكفى به حسيباً وأنا لله وأنا أليه راجعون.
