البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم -السلط
اكد عدد من المواطنين إن شهر رمضان سيدخل عليهم في منتصف الشهر وسط اوضاع وظروف اقتصادية صعبة جدا وسط توقعات قوية بارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل.
وبدأ بعض الموظفين والمتقاعدين في إعلان حالة' الطوارىء' لمواجهة مصاريف شهر رمضان ثم عيد الفطر السعيد، على غرار ما كان يحدث في السنوات السابقة، حيث شهدت بعض السلع ارتفاعات غير مسبوقة في أسعارها، مع الزيادة الكبيرة التي طرأت على حجم الاستهلاك المحلي بسبب استضافة الأردن لأكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري. ووفق خبراء فان ا انعكاس الأوضاع الاقتصادية المتردية واضح في الحياة واضح من ركود في القطاعات التجارية بمختلف اصنافها و يتجلى ان ثمة شركات ومؤسسات في إعداد كبيرة بدأت في الهيكلة مبكرا ، وشرعت بالتسريحات لعمال ونتج عنها اعتصامات في المقابل فان هناك عشرات الموسئسات لاتقوم ، في تسليم رواتبها للموظفين والعاملين من شهور وأرقام الشكاوى في وزارة العمل تؤكد ذلك . ذهب مواطنون إلى أن استمرار ارتفاع الأسعار في عهد حكومة النسور وتدني الرواتب هو المسبب الأساسي للتراجع الاقتصادي 'فالمواطن الذي يحصل على راتب 300 دينار أو 400 دينار لا يستطيع ان يغطي مستلزمات المعيشة الرئيسة فيضطر للعمل بعد الوظيفة لتحصيل قوت يومه وأهله'، وفق قولهم. وتواجه الأسر ذات الدخل المحدود ضائقة مالية بسبب ارتفاع الأسعار؛ حيث يؤكد المواطن زياد مصطفى أن العديد من الأسر تعيش فوق إمكانياتها المادية الحقيقية، بفعل الاقتراض من البنوك أو الدين من الأهل والأصدقاء، مبينة أن معظم الموظفين يصرفون رواتبهم خلال الأسبوع الأول من كل شهر ويواجهون صعوبات مالية كبيرة فيما تبقى منه. بعض مغتربين من دول الخليج المتواجدين في العطلة الصيفية قالوا' إن الوضع صعب جدا فماذا تعمل 300 كرواتب تقاعدية وللموظفين شهريا في الغلاء الفاحش واشاروا إن المصروف المتوسط في الأردن حسبما عاشوا لايتجاوز 1500 دنيار ولهذا لم نستغرب تغير كثير من الناس من حيث تجمد العواطف العنف المشاجرات الحزن والإمراض سيطرة المصالح اوالعلاقات النفعية ارتفاع الظواهر الإجرامية النشل النصب الاحتيال ا وغيرها وقالوا هذا غير معقول. ويقول اخبيرالاقتصادى إن الأوضاع الاقتصادية وفي لغة الأرقام صعبة جدا المواطن الأردني غير قادر على تحمل المزيد من الأعباء الضريبية التي ستكون على حساب لقمة عيشه وقوت أسرته، فالشرائح الاجتماعية المتوسطة الدخل والفقيرة على حدّ سواء التي بالكاد تستطيع تغطية اجزاء من نفقاتها في حدودها الدنيا في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والمرشحة للتصاعد ، وفي النهاية وفي لغة الأرقام والتصريحات والمعلومات تقول كلها أن اشهرصعبة جدا ينتظر الجميع وكلة في لغة الأرقام .