البلقاء اليوم - اسماعيل باشا السالم العطيات .... البلقاء اليوم -السلط مواليد السلط 1885م. درس في الكتاتيب ثم المدرسة الرشدية ، حفظ أجزاء من القرآن . عضو في أول سلطة تنفيذية للحكم العربي ( مجلس الشورى ) إلى جانب محمد الحسين ، نمر الحمود ، سعيد الصليبي ، الخوري أيوب ، بخيت الإبراهيم وغيرهم عام 1921. منح لقب باشا في العهد الأميري توفي في 2/11/1967.
أولاده محمد : استلم وزارة الاشغال العامه أكثر من مرة في حكومات دولة الشهيد وصفي التل وقبلها أول مدير عربي لسلطة قناة الغور الشرقيه التي صارت فيما بعد سلطة وادي الاردن، واستلم أيضا دائرة الاراضي كأول مدير عربي بعد مستر بول الانجليزي وتوفي وهو لا يملك الا منزله بعد كل هذه المناصب هاشم : من كبار العاملين في بلدية السلط ردحا من الزمن في خدمة أبناء المدينه موسى: عمل في شكرة الفوسفات خالد : عمل في وزارة الصحه وشركة الفوسفات عبدالرزاق : كان مديرا لبريد السلط ومديرا للمواصلات ومديرا إدرايا في الوزاره فوكيلا لوزارة المواصلات ، بعد تقاعده عمل مديرا لاتحاد جمعيات البلقاء ورئيسا لجمعية السلط الاسلاميه ورئياس لفرع الهلال الأحمر في السلط وعضوا في منظمه العالم الاسلامي وعضو مجلس المنظمات الاسلاميه وغيرها ومساهما فعالا في اصلاح ذات البين في البلقاء وجميع النشاطات الاجتماعيه والسياسيه في السلط حيث وترك ذكرا طيبا وبصمات طيبه قال عنه الدكتور هاني العمد : كانت له في السلط مواقف مشهودة ، كان يلتقي برجالات السلط في ديوانه ، ويقيم صلاة الجماعة بمن حضر ، وقيل أنه كان يحفظ الشعر والقصص التاريخي ، ويتقن الربابة ، عرف بأخلاقه العالية وتسامحه ولطف معشره. لم تزل السلط تذكر ابنه عبد الرزاق أبا زهير رجل مجتمع من الطراز الأول ولد عام 1933 عمل مديرا للبريد في السلط ومديرا إدارة في وزارة المواصلات ثم وكيلا للوزارة. ساهم في اللجنه الأمنيه في أحداث أيلول 1970 التي ضمت مروان الحمود والشيخ امين الكيلاني والدكنور عادل الحياري في حقن الدماء والفصل بين القوات المسلحه الاردنيه والمقاومه الفلسطينيه. ألقى أبو زهير كلمة السلط في احتفال مهيب عقد عام 1989 دعما للعراق إبان حشود قوات التحالف لاجتياح العراق. نشط في العمل الاجتماع فكان مديرا لجمعية السلط الإسلامية ، ومديرا لاتحاد الجمعيات الخيرية في البلقاء. توفي في 23/4/2009. أولاده : العميد المتقاعد زهير والعقيد المتقاعد إسماعيل و المحامي أحمد ، بناته : ليلى وعبلا وأسمى وختام .