البلقاء اليوم - 
http://www.mubasher24.com/wp-content/uploads/2016/05/تنزيل-2-768x575.jpg 768w" alt="تنزيل" width="259" height="194" data-original="http://www.mubasher24.com/wp-content/uploads/2016/05/تنزيل-2.jpg" /> البلقاء اليوم -السلط --- يرى محافظ مدينة أردنية تقع بالمقربة من العاصمة الاردنية عمان انه هوا الاب الروحي لوزارة الداخلية ليقيم المواطن كيفما يشاء ويقابله وقت ما يشاء وكأن المواطن عبدأ للسيادة ” المحافظ قدس الله سره ” الذي يوزع بين المواطنين على مبدأ الخيار والفقوس لاستماع لشكاويهم . وزير الداخلية الاردني ومدير الامن العام الاسبق الجنرال مازن تركي القاضي الذي تربى بين اكناف واحضان الشيخ تركي سعود القاضي أحد مشايخ قبيلة ” بني خالد ” وتقلد اعلى المناصب في الدولة الاردنية قد تستغرق عشرة دقائق فقط لمقابلته والجلوس أمامه للاستماع الى شكاوى المواطنين . فمحافظ المدينة المنكوبة لا يخرج ابدأ من مكتبه ” العاجي ” الى لاستقبال كبار الضيوف بلمحافظة او رعايات افتتاح محلات تجارية ” ملابس وعطور ” وما شابه , بالاضافة الى تعزيز مكتبه بالداخل والخارج بنظام ” الكميرات ” الأمر الذي يوحي للزائر بأن الرجل ذو أهمية قصوى ” ينتقي ” زواره عبر الكميرات فقط أو انه يرى بمخيلة نفسـه أنه أكبر بكثير من وزير الداخلية مازن تركي القاضي الذي يشرع أبواب منزله ومكتبه لخدمة المواطن . المحافظة المذكورة ” طعة وقايمة “محافظ المدينة مشغول بجلد المواطنين في ارزاقهم وقوت يومهم الامر الذي يحول القضية من أجتماعية الى ” أمنية ” لا قدر الله , فالمحافظ ” ابو رمش كحيل ” لايكلف نفسه بايجاد اي بديل مناسب لـهم فقد حارب أفة البسطات التي يريد المواطن محاربتها فعلا كاملة بدون أن يكون هناك ” خيار وفقوس ” بين اصحاب البسطات أو الاكشاك التي يقوم المحافظ بأصدار أؤامر الازالة بدون تكليف نفسه ” مقابلة صاحب الكشك ” المرخص لدى الدولة الاردنية بحجة الاعتداء على هيبة الدولة . المحافظ ” الجهبذ ” يكتفي فقط بأن يقوم مدير مكتبه ” المناضل ” بادخال ورقة اليه والشرح عليها فقـط وتسليمها للمواطن بفحوى مظلمته الواقعه عليه وعلى الاغلب قد تتحكم المزاجية ” بالحكم ” وقد تتدخل المعرفة والواسطة أيضا . بينما جلالة الملك في كل خطاباته وجه الحكومات والمسؤولين للاستماع الى الشارع والمواطن وفتح أبواب مكاتبهم امام جميع المواطنين سواسية بدون تفريق بين هذا وذاك . هنا لا بد القول أن المحافظ المذكور لا ينصت جيدأ أيضا للتوجيهات الملكية السامية التي تعمل ليلا نهارا بالمحافل الدولية والعربية والمحلية لتأمين حياة كريمة للمواطن الاردني, ويقال واكثر ما يقال صحيح أن المحافظ ” مدعوم ” بحكم النسب بينه وبين أحد رؤساء الوزارات هو من يخول له الصلاحيات التحكم في أرزاق المواطنين ورقابهم بهذه المحافظة المكنوبة والتجبر والتسلط على المواطن واغلاق جميع الأبواب في وجهه , ألامر الذي بدأ يدق ناقوس الخطر بالنسبة لتصرفات المحافظ الغير لائقة بالتوجيهات الملكية السامية والدولة الاردنية . بالنهاية نقول للمحافظ المحترم ” بان منصب المحافظ هو لجميع المواطنين “وعليك تفريغ نفسك قليلا من ” الاحتفالات ” ورعاية الافتتاحات ” فمنصب المحافظ ليس حكرأ على أحد وعليك فورأ الانصياع الى اؤامر قيادتك الهاشمية الحكيمة والالتقاء بالمواطنين ومعالجة قضاياهم كاملة في ظل أقليم ملتهب في الشرق الاوسط . موقع 24 ساعة
