البلقاء اليوم -
رات العسكرية والقيادية والإدارية ومنح الأوسمة العسكرية الرفيعة وتسلم المواقع والمراكز الأمنية في مدن معان والكرك واربد، ثم تسلم قيادة الحرس الأميري، ثم عينه الملك عبدالله الأول (رحمه الله) مرافقاً له وكان يناديه "الشيخ يوسف بك الطلاق" ثم نسبته القيادة العاملة لتسلم قيادة الذخيرة المركزية فإذن له الملك بذلك، وقد صدرت الإرادة الملكية السامية بمنح الحاج يوسف الطلاق العناسوة لقب (أمين الجيش) وذلك على أثر توفير أحد عشر مليون طلقة عتاد (303) التي وردها لذخيرة الجيش الأردني من مستودعات ذخيرة الجيش البريطاني في واد الصرار بفلسطين. أحيل العناسوة إلى التقاعد عام 1963م لبلوغة السن القانوني بعد خدمة أربعين عاماً، طلب سكان مدينة الزرقاء من العناسوة الترشح لانتخابات بلديتهم ونجح بأعلى الأصوات، وقدكان المرحوم قد تتلمذ على يدي الشيخ عبد الحليم زيد الكيلاني وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وتفسير أي الذكر الحكيم والسيرة النبوية الشريفة وقد أدى فريضة الحج ثلاث مرات الأولى عام 1946 والثانية في العام 1957 والثالثة سنة 1961، وهو أيضاً مؤسسي جمعية السلط الخيرية الإسلامية ومنحته الجمعية درعها بعد وفاته ومنحته نقابة المهندسين الأردنيين درع النقابة بعد أن وافته المنية في 15/4/1974.- منقول من صديقي العزيز صخر عبدالكريم الطلاق العناسوة