قريبة من روحي حفرت اسمها السلط مدينة أردنية عريقة اذكرها في حلي وترحالي اتحزم بها سيفا ووشما اردنيا على زندي اباهي بها الدنيا الله ما أحلاها نشمية اردنية غالية الثمن على كل اردني واردنية وكل انسان يقترب منها بالتاكيد يجب أن يحبها انها عمدة كبيرة لا تنكسر ولا يرتد ابدا عنها وفي ابتعادي والسفر ابح حنيني لهذه المدينة العريقة وما كان حنيني يوما لمدينه وانما لمدينه ووطن جميل يرعاه جلالة الملك واليوم السلط مدينتي هي اول مدينة اردنية تبنت وانشأت وثيقة السلط الشعبية وهذه الوثيقة بوركت من الديوان الملكي الهاشمي العامر وقد باركها ووشحها بالتوقيع السامي جلالة المغفور له باذن الله تعالي الملك الحسين طيب الله ثراه وحيث ان هذه الوثيقة سارت المسار الصحيح وفقراتها التي تميزت بالاخلاق والعادات قد كتبها ابناءها بأقلامهم مع رجالات السلط المعروفين والسلط فيها مدرسة عريقة وهي مدرسة السلط الثانوية للبنين وهي أول مدرسة في الأردن قد درس فيها رؤساء الوزارات السابقون والوزراء السابقون ويتواجد فيها جامعة البلقاء التطبيقية وهي حكومية وأيضا جامعة عمان الأهلية وكلية الأميرة رحمة في منطقة علان وحيث أن العادات والتقاليد من عطوات وجاهات والافراح مكان لها طابع التغيير في هذه الأيام ومنذ زمن بعيد ومقولة حارة وكراد ولكن اليوم حطت في ادراج مغلقة وحتى هذه اللحظة والسبب في ذلك كثرة الولائم والتبذير في كل شيء بخصوص الأعراس والاسراف في دفع الفلوس من غير مبرر وحيث أن الأخ أعنمد على أخيه وابن العم وعلى مستوى الجار وكافة عشائر السلط . وأقول يا ليت أن نعود وتمضي في فقرات وثيقة السلط الشعبية والتي كتبناها ورسمناها وبوركت بالادارة الملكية السامية وأقول أن السلط هي مدينتي وهي الروح والريحان وعلى ضوء قناديلها الزيتية تحلو السهرات العذبة وقد نثرت احلامي عطرا فوق ماء عين الساهرين في الصيف وتحت معرشات العنب ، السلط هي مدينة الجمال والسلط حاضرة المستقبل ومخرجة الاجيال وتلك القهوة والتي ترنو مع أهل السلط وتتحالف الاهداف وتكون في ممسك واحد وعذوبة السمن البلدي البلقاوي وفي السلط الهجيني والصحجة الدحية والشبرية والعباءة الذهبية التي يرتديها السلطي ومؤسسة عريقة في السلط هي أعمار السلط ووطن الفرسان والسلط شامة على خذ الوطن وحكاية طويلة وأقول صباح الخير يا سلط وهي في الذاكرة والتاريخ . محمود النسور
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع