صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية معاذ عصفور
قام النائب معتز ابو رمان مساء اليوم، بالرد على ما نشر على احد المواقع الالكترونية بحدوث مناوشة مع رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو، خلال زيارة لجنة النزاهة النيابية لمقر الهيئة اول امس.
وبين النائب ابو رمان بأن ما جاء من تصريحات لنائب رئيس اللجنة هند الفايز عبر هذا الموقع عارية عن الصحة، حيث ان تأخره بالكاد يذكر، كما ان الاسئلة التي طرحها كانت مختلفة عن اسئلة النواب الحاضرين.
وكانت النائب هند الفايز صباح اليوم قد قامت بالرد على استفسارات الموقع الاخباري حول المشادة الكلامية، وبينت بأنها حدثت بعد رفض بينو الاجابة على اسئلة ابو رمان، الذي حضر متأخرا، وسبق لنواب وان طرحوا ذات الاسئلة واجاب بينو عليها.
وتالياً النص الكامل لرد ابو رمان:
ردا على تقريركم 10/6/2014 "مناوشة بين بينو وابو رمان" إشارة الى ماتم نشره في موقعكم الإلكتروني الأغر، بعنوان "مناوشة بين بينو وأبورمان" فإنه قد ساءني عدم صحة مانشر لديكم بأن السبب للمشادة الكلامية كان لإحتجاج رئيس الهيئة على حضوري متأخرا الى الإجتماع وإنني كررت ماسبقني إليه الزملاء من أسئلة بحسب ما أفادت به النائب هند الفايز، وعليه فإنني أوضح مايلي:إن تصريحات التي نسبت الى النائب هند الفايز عارية عن الصحة، حيث إنني لم أتأخر عن الإجتماع بالكاد الذي يذكر، وإنني والنائب نصار القيسي عضو اللجنة قد حضرنا بنفس الفترة، وكان الإجتماع على وشك البدء، ويثبت التصوير التلفزيوني والذي يكون عادة في بداية الإجتماع وجودي ضمن الحضور!، وأيضا فإن جميع محاضر الإجتماع مسجلة ولم يسبقني سواء من الإخوة الزملاء في اللجنة أو أعضاء مجلس النواب الكرام التطرق من قريب أو بعيد لأي من الأسئلة التي طرحتها والتي كانت من تحضيري للقاء و تفاجأ بها الحضور والتي قد نشرها الإعلام يوم أمس بعكس ماذكره تقريركم، وإنه لازال في جعبتي مالم يتم نشره بعد حفاظا على مبدء التحقق.إنني منذ أن تحملت أمانة المسؤولية كنائب وطن لم أتغيب عن أي جلسة من جلسات مجلس النواب أو اللجان التي أكون عضوا فيها وإنني أيضا" أحضر في العديد من اللجان النيابية الأخرى التي تناقش مواضيع عامة تخص الوطن.وإنني أستغرب أن يصدر مثل هذا التصريح الذي يهدف الى التعتيم والتضليل والتسلق على الغير من قبل نائب أو مسؤول، حيث أن الدستور الأردني قد كفل للنائب حقه في التعبير عن رأيه دون أي حرج من أحد ، وإنني أؤكد على أن الإحترام المتبادل والمودة هي أساس العلاقة مع معالي رئيس الهيئة الذي أجله وأقدره، وإن كان من إختلاف أو حوار فهو لمصلحة الوطن ، وإنني أتعامل بمهنية بعيدا عن الشخصنة ولا أنكر عليه أو على جميع أعضاء الهيئة جهودهم الحثيثة الطيبة في محاربة الفساد ولكني أيضا أمارس دوري الرقابي والتشريعي.