البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم --السلط
ذكر ملف ديفكه أن قوة كبيرة من حزب الله دخلت أمس الأول إلى مدينة درعا السورية المتاخمة للأردن، ويعتبر هذا الدخول بمثابة انتهاك صارخ للوعود التي قدمها الرئيس الروسي بوتين لرئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو، وللملك عبد الثاني والتي تنص على أن النشاطات العسكرية الروسية في جنوب سورية لن تسمح بوضع قوات إيرانية مؤلفة من مليشيات شيعية عراقية وأفغانية، وحزب الله على طول الحدود مع سورية. وذكر الملف أن قوة حزب الله دخلت إلى درعا بعد أن قامت قوات من الجيش السوري بقيادة ضباط روس باحتلال الشيخ مسكين يوم الأربعاء الماضي، وبذلك يكون الجيش السوري قد قطع قوات الثوار الموجودين في المطقة الشرقية من مدينة درعا عن القوات الموجودة غربي المدينة. ومن الجدير بالذكر أن من يسيطر على الشيخ مسكين يسيطر على مفترق الطريق المركزي الواقع جنوب سورية والمفضي غلى السويداء في جبل الدروز في الشرق، والقنيطرة في الغرب، ودمشق في الشمال. وتعتبر معركة الشيخ مسكين أول معركة يشارك فيها ضباط روس على رأس القوات السورية المحاربة. وقد جاءت بعد ذلك أنباء تفيد أن ضباطا روس يشرفون على قوات الجيش السوري في معارك مختلفة في أنحاء سورية.